تحت شعار "التكامل العربي وواقع التقسيم" تحتضن مدينة الصخيرات المغربية في ديسمبر القادم المؤتمر السنوي الثالث عشر لمؤسسة الفكر العربي. ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية اليوم الاربعاء عن مصدر المؤسسة، التي يوجد مقرها ببيروت، أن محاور المؤتمر ستركز على "التحديات والمعوقات التي تواجه مسألة التكامل والوحدة ما بين الدول العربية على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأشار المصدر ذاته إلى أن مجموعة من الخبراء والمفكرين والمحللين والسياسيين والاقتصاديين وصناع القرار من مختلف الدول العربية سيناقشون هذه التحديات وسبل العمل المستقبلية لمواجهتها، وسيخصص المؤتمر محورا خاصا ب"الخطط والاستراتيجيات" التي تبحث في عمق المخاطر الأمنية والثقافية الراهنة التي تطال الوطن العربي، إذ سيركز على جوهر تعزيز الحوار المنتظم بين المثقفين والمفكرين والاستراتيجيين العرب حول القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والثقافية. ونقلت مؤسسة الفكر العربي عن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن الأخيرة تسعى من خلال مؤتمر الصخيرات إلى مناقشة "دور المنظمات الإقليمية في تنظيم الحياة السياسية والاقتصادية عربيا، وتقييم هذا الدور، فضلا عن قراءة أهداف القوى الدولية ومصالحها وتحليلها.