طالب اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق كل من وزارة الداخلية ، أن تغلظ العقوبة على كل من يمارس أعمالا تفزع المواطنين لو على سبيل اللهو، وعدم الاقتصار على تغليظ عقوبة مستخدمي الشماريخ والصواريخ فقط. وأوضح إن هناك ما يعرف ب"مسدس الصوت" المنتشر في الشارع المصري بشكل كبير وفي متناول أيدي الجميع رغم خطورته البالغة، حيث يستخدمه البلطجية وعناصر الإرهاب لتوقيف المواطنين على الطرق السريعة وسرقتهم، إلى جانب الصوت المفزع الذي يصدر عن هذا المسدس، وعلى الرغم من ذلك فهو غير مُجرّم حتى الآن. وتابع "البسيوني" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": كما يجب أن تغلظ عقوبة من يتاجر في المسدسات الخرز التي يتم استخدامها كلعبة للأطفال، بينما مؤخرا أصبحت تستخدمها عناصر الإرهاب ضد الشرطة، لقدرتها على إحداث عاهة مستديمة إذا ما أصابت عين الهدف. وطالب أيضا بتغليظ العوبة على كل من يطلق النار في الأفراح والمناسبات المبهجة ولو كان من خلال سلاح مرخص، لما يثيره من فزع في قلوب المواطنين، فضلا عن أن كل هذه الوسائل أصبحت توظف إرهابيا ولذلك يجيب أن يشملها أي تشريع من شأنه أن يغلظ العقوبة على الألعاب النارية. وكان "صدى البلد" قد علم من مصادر خاصة داخل وزارة العدل أن الحكومة تتجه لتغليظ عقوبة تهريب واستخدام بعض الشماريخ والصواريخ عقب انتشارها بشكل كبير. وقالت المصادر إن وزيري الداخلية والعدل سيقومان بتحديد الألعاب النارية المطلوب تجريم تداولها واستخدامها وتغليظ العقوبة عليها، وإدراجها في التشريع القانوني الخاص باستخدام وتداول الألعاب النارية.