تدرس الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء والتسخين الشمسي في مشروعات تطويرالمناطق العشوائية. وقالت إسكندر إن الوزارة تسعى إلى استخدام الطاقة الشمسية في مشروعاتها الجديدة لتطوير المناطق العشوائية وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق العدالة الإجتماعية والإرتقاء بسكان المناطق العشوائية من منظور التنمية البشرية،وكذلك خطة الدولة لإستخدام الطاقات المتجددة وخاصة في المشروعات الجديدة. وفي هذا الصدد إستضافت وزارة التطوير الحضري والعشوائيات اليوم الخميس بمقرها بمدينة نصر مجموعة منتقاة من الشركات المتخصصة في انتاج الخلايا الشمسية والسخانات الشمسية في إجتماع تنسيقي .. حيث إستعرض شريف الجوهري مدير الدعم الفني والمتخصصين بالوزارة رؤية وخطط وزارة التطوير الحضري والعشوائيات في مجال تطوير العشوائيات وكذلك لدراسة أوجه استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء والتسخين الشمسي في مشروعات تطوير المناطق العشوائية سواء في المشروعات الحالية أو الجديدة والتي تشمل المشروعات السكنية لتطوير المناطق غير الآمنة أو الأسواق العشوائية أو تطوير المناطق غير المخططة. وتشيير إحصائيات وزارة التطوير الحضري وصندوق تطوير العشوائيات إلى أن إجمالي عدد المناطق غير الأمنة على مستوي الجمهورية يبلغ 364 منطقة تقع جميعها على مساحة 4569 فدانا ويقطن فيها حوالي مليون نسمة تمثل 1% من الكثافة العمرانية في مصر وتضم حوالي 217.956 وحدة سكنية، وتشمل 26 منطقة مهددة للحياة و258 منطقة سكن غير ملائم (عشش) و61 منطقة مهددة للصحة و19 منطقة حيازتها غير مستقرة، وتبلغ الكثافة السكانية بالمناطق غير الآمنة حوالي 200 شخص/فدان وارتفاع المباني بها 1 - 2 دور وهي لا توفر السكن الآمن وتتطلب تدخل حاسما فوريا، حيث تشيير الاحصائيات إلى أن 124 منطقة عشوائية تم بناؤها علي املاك الدولة و39 علي اراضي جهات مركزية و201 منطقة على أراضي ملك المواطنين.