تتعرض منطقة آثار طهنا الجبل بالمنيا لإهمال شديد أدى لتجمع القمامة حولها، حيث قال شنودة رزق الله مفتش آثار بالمنيا "أن مقصورة رومانية تقع في الناحية الشمالية من المنطقة تحتوى واجهتها على نقوش ومناظر كادت تختفي تحت السواد الناتج عن حرق القمامة الكثيرة التي تجمعت حول المقصورة وأثرت سلبًا على نقوشها الجميلة ومناظر لآلهة مصرية تنتمي للعصر اليوناني الروماني. وأوضح أن الناس استعملت آبار الدفن والمقاطع الأثرية حول المقصورة لدفنات حديثة ووضعوا عليها "أبواب حديدية" ومدفون فيها حاليًا موتاهم. وطالب شنودة بعمل ترميم للمقصورة وإزالة السواد الناتج عن الحريق والموجود على السقف والجدران وعمل أبواب لها بعد إزالة الدفنات الحديثة والموجودة حاليًا بها، كذلك تنظيف المقصورة وما حولها لأن المنطقة تمتلئ بالروث والزبالة.