يشارك وزير الخارجية سامح شكري في اجتماعات الدورة ال41 لوزراء خارجية الدول الإسلامية في إطار منظمة التعاون الإسلامي بجدة يومي 18 و 19 يونيو الجاري، . و أكد وزير الخارجية في بيانه أمام الاجتماع على ثوابت السياسة الخارجية المصرية والتوجهات المستقبلية لها ومتناولاً أهم القضايا السياسية والإسلامية المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية والتي تشكل تحدياً كبيراً للعالم الإسلامي في مقدمتها القضية الفلسطينية. وشدد على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها إقامة دولته ذات السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية والترحيب بتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بما يعزز مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته معرباً عن ترحيب مصر بتشكيل فريق الاتصال الوزاري بشان القدس في إطار المنظمة الإسلامية. وعبر الوزير "شكري" في كلمته عن قلق مصر من الوضع المتفاقم في ليبيا وسوريا محذراً من استشراء ظاهرة التطرف وأعباء التطورات الطائفية والمذهبية كما الحال في العراق الذي بات وحدته مهدداً، وعلى الصعيد الإفريقي أبدى "شكري" دعم مصر الكامل للحكومة النيجيرية في مواجهة حركة "بوكو حرام" المتطرفة التي تسئ للإسلام وتعاليمه السمحة. وأشار إلى ترحيب مصر بالتحسن المطرود في جهود بناء السلام في دولة مالي وكذا حماية الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة الإسلامية ومنها "إفريقيا الوسطى" و "مينامار". كما أولى "شكري" أهمية خاصة تجاه تصحيح الخطاب الديني الإسلامي وبالمقابل تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين ووقف خاب الكراهية والتحريض ورفض الربط بين الإسلام والإرهاب.