داهمت قوات إسرائيلية ست بلدات فلسطينية يوم الإثنين واعتقلت المزيد من مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إطار توسيع عملية بحث عن ثلاثة شبان مفقودين لتصبح حملة ضد الحركة الإسلامية المتهمة بخطفهم. وفي مخيم الجلزون للاجئين قرب مدينة رام الله الفلسطينية رشق فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة. وقال مسؤولو مستشفى إن شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 20 عاما قتل برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب آخر. وتقول إسرائيل إن أعضاء في حماس التي وقعت اتفاق مصالحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ابريل خطفوا الشبان الثلاثة الذين اختفوا يوم الخميس بعدما غادروا مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال اللفتاننت جنرال بيني جانتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الجيش يستعد لتوسيع عملياته. وأضاف في تصريحات أثناء اجتماع مع ضباط في الجيش "لدينا هدف هو العثور على هؤلاء الفتيان الثلاثة واعادتهم إلى الوطن وتوجيه أقسى ضربة ممكنة لحماس وهذا هو ما سنفعله. "نحن في طريقنا إلى حملة كبيرة. سننفذ خططنا بالترتيب." وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جمد محادثات السلام مع عباس بسبب اتفاق المصالحة اتصالا هاتفيا نادرا مع الرئيس الفلسطيني يوم الاثنين. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء أخبر عباس بأنه يتوقع منه أن يساعد في جهود العثور على جلعاد شاعر ونفتالي فرانكيل (وكلاهما يبلغ من العمر 16 عاما) وايال يفراح (19 عاما).