أكد الدكتور حسن عبد القادر، مدير عام مستشفى أسوان التعليمى، أن المريض أحمد جابر محمد خليل 57 سنة والذي وافته المنية أمس الأول، أن هذه الوفاة لم تحدث نتيجة وجود إهمال طبي ولكنه كان يعاني فشلا كلويا منذ 20 عاماً ويعد أقدم مريض بقسم الكلي الصناعي. لافتاً إلي أن المتوفي كان قد أصيب بجلطتين دماغيتين، وكان يعالج باستخدام مسيلات الدم وهو ما تسبب في حدوث نزيف بالفم والأنف وهو أمر طبيعي بالنسبة إلى هذه الحالات. وأشار حسن عبد القادر، إلي أن الدكتور حسن عبدالحليم إخصائي العناية المركزة، كان يتعامل مع المريض طوال 3 ساعات لإجراء الاسعافات له وتواجد معه كل من الدكتورة سهير عبدالفتاح إخصائي الأمراض الباطنية والدكتور محمد نمر استشاري المخ والأعصاب، ولكن حينما حدثت الوفاة قام عدد من أهالي المتوفي بالاعتداء علي الطبيب حسن عبد الحليم وجروه علي الأرض واستخدموا معه كل أنواع الركل رغم أن هذا الطبيب يتميز بالخلق الرفيع بين زملائه. وأوضح أن الاطباء قامو بالإضراب الجزئي نتيجة هذا التعدي في نفس الليلة وتعرض 12 طبيبا اخرين منهم مدير المستشفي لمحاولة اعتداء اخري بالسلاح الابيض بواسطة احد البلطجية والذي قام بإشهار مطواة وهدد بها جميع الاطباء . فيما نفى اللواء حسن محمد حسن، مدير أمن أسوان ما تردد على لسانه بتحميل أطباء ومسئولي مستشفى أسون التعليمى مسئولية الإهمال والتقصير فى واقعة وفاة مريض بالفشل الكلوى مطلع الأسبوع الحالى ويدعى أحمد جابر 57 عامًا، حيث أكد أن أجهزة البحث الجنائي داخل المديرية لم تجر أي تحريات حول سبب الوفاة، اعتمادًا على تقرير مفتشى الصحة الذى أكد أن الوفاة جاءت بشكل طبيعي. وأشار حسن إلى أنه تم تعين حراسة امنية مكثفة حول مستشفى أسوان التعليمى فى ظل تكرار الاعتداءات على الأطباء وأطقم التمريض والعاملين داخل المستشفى من قبل الموطنين خلال الفترة الماضية.
