ذكرت صحيفة /وورلد تربيون/ الأمريكية أنه وسط جهود من إسرائيل لتقييد عمليات تبادل الأسرى تواجه هذه الدولة احتمال إطلاق سراح أعداد كبيرة أخرى من المسلحين الفلسطينيين الأسرى في سجونها. وذكرت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - أن مصادر إسرائيلية كشفت النقاب عن أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدرس مطالب حماس للإفراج عن ما لا يقل عن مئات من السجناء الفلسطينيين وعرب إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن حماس تقدمت في أعقاب اختطاف ثلاثة من المراهقين اليهود ، واحدهم أمريكي قرب مدرستهم في 12 يونيو الجاري ، فيما نفت حماس اي علاقة لها بعملية الإختطاف. وقال المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي "إنه من الواضح وضوح الشمس أن إسرائيل ستستجيب لمطلب إطلاق سراح سجناء مقابل المراهقين الثلاثة .. وذلك إذا كان هناك تأكيدات بأنهم على قيد الحياة وبصحة جيدة". وأضافت المصادر أن مناقشات مجلس الوزراء الإسرائيلي ، التي جرت يوم 14 يونيو الجاري ، تضمنت إحتمالية الإفراج عن نشطاء معتقلين كبار لحماس وفتح ، بما في ذلك أولئك الذين أدينوا بارتكاب جرائم أمنية على مدى العامين الماضيين ، وفي عام 2011 ، أطلقت إسرائيل سراح أكثر من ألف فلسطيني ، من بينهم نشطاء حماس أدينوا في تفجيرات تسببت في خسائر كبيرة على مدى العقد الماضي. ولفتت الصحيفة الى أنه حتى الآن لم تعلن حماس مسؤوليتها عن عملية الاختطاف..مشيرة إلى أنه في11 يونيو الجاري مرر الكنيست الاسرائيلي ، في محاولة لتقييد تبادل الأسرى ، القراءة الأولى لمشروع قانون من شأنه منع الإفراج عن المدانين بقتل الأطفال.