* الديب يطالب بمحاكمة من أجبروا مبارك على التنحي طبقا لنص المادة 99 من قانون العقوبات * محامي المخلوع : المادة 99 تنص على السجن المؤبد أو المشدد على كل من لجأ لعنف أو لتهديد منع رئيس الجمهورية عن أداء عمله * الديب: العسكري ليس من حقه حل مجلس الشعب أو تعطيل الدستور لان مبارك كلفه بإدارة شئون البلاد وليس تعطيلها كتب- السيد سالمان : وجه فريد الديب محامي المخلوع كلمة لمبارك في نهاية مرافعته قال فيها :”اهمس لمبارك في أذنه وأقول له لا تحزن يا نسر الجوى الجريح يا قائد قوات مصر الإبطال، يا من حملت روحك للدفاع عن مصر و نجاك الله لتكمل المسيرة فلا تحزن و أنت تسمع بنيك و إخوتك قلبوا لك ظهرهم، وانقضوا عليك وأنت اعزل بين عشيه وضحاها، ولا تحزن ولكن كن جامدا فأنت لست أفضل من رسول الله، ولو تم الحكم عليك بالبراءة والإدانة فتلك هي إرادة الله”. ودفع فريد الديب في مرافعته اليوم عن الرئيس المخلوع و نجليه بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى و باختصاص المحكمة المنصوص عليها بالدستور،كما دفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة و أمر الإحالة. و أشار الديب إلى أن المادة 85 من دستور 71 تنص صراحة على أن اتهام الخيانة العظمى أو ارتكاب جريمة جنائية لمبارك يكون بناءً على اقتراح مقدم من ثلث أعضاء مجلس الشعب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا من خلاله، وعند إذن يتوقف المخلوع عن أداء عمله و يتولى نائبه مقاليد الأمور إلى أن يتم الفصل في الاتهامات. وأضاف محامى المخلوع إلى أن قانون 56 نص على إلغاء كل نص يخالف أحكام قانون محاكمة رئيس الجمهورية و بالتالي فان أي نص صدر أو تعديل يتعارض مع قانون محاكمة الرئيس يعد لاغى. واستند الديب للمادة 83 من الدستور قائلا إنها تؤكد أن مبارك مازال رئيس للجمهورية حتى يومنا لأنها تنص على أن استقالة مبارك يجب أن تكون كتابة و يوجه هذا الكتاب لمجلس الشعب، ولكن ما تم أن الرئيس يوم 11 فبراير يوم التنحي الذي أذاع عمرو سليمان فيه بيان جاء نصه ” استجابة من الرئيس لمطالب الشعب قد ابلغني سيادته بتخليه عن منصبه وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة البلاد ” و في اليوم التالي نشر هذا البيان في الجريدة الرسمية، وقال أن سليمان صرح في التحقيقات انه قام بإجراء اتصال هاتفي بمبارك و ابلغه بقرار التنحي ووافق مبارك وهذا يعد مخالفا للدستور. و أشار محامى المتهم الأول إلى أن المادة 99 من قانون العقوبات يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد على كل من لجأ لعنف أو لتهديد و حمل رئيس الجمهورية عن أداء عمله أو منعه من أداء مهامه، وأوضح أن المجلس العسكري ليس من حقه حل مجلس الشعب أو تعطيل الدستور لان مبارك كلفه بإدارة شئون البلاد وليس تعطيلها، ووجه في النهاية كلمه للمحكمة استعان فيها بما قاله المستشار يحيى الرافعي بخصوص المحامين والقضاة. يذكر أن أنصار ومؤيدي مبارك الموجودين بالقاعة صفقوا أكثر من مرة خاصة عندما قال إن مبارك مازال رئيس للجمهورية، كما قاموا بالهتاف :” بنحبك يا ريس”، وقام المدعين بالحق المدني برفض ما قاله كان يقوله الديب ولكن المحكمة لم ترد عليهم. وانتابت المحامون والصحفيون أثناء خروجهم من المحكمة حالة من الضحك وقالوا:” مبارك لسه الرئيس يا جدعان، مبارك لسه الرئيس يا جدعان.