* الثورة حسمت الأمر ورفضت التبعية لأمريكا وإسرائيل ومن كان من منظومة مبارك يصعب أن يسهم في إنهاء هذه التبعية كتبت- نور خالد: قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إنه سينزل إلي الميدان في 25 يناير المقبل لاستكمال الثورة وليس للاحتفال لأن أهداف الثورة لم تتحقق حتي الآن منتقدا المجلس العسكري في ادارته للبلاد في المرحلة الانتقالية . وتساءل عبد الحكيم عبد الناصر، في اتصال هاتفي مع برنامج “مانشيت” مستنكرا: كيف أرشح من كان من النظام السابق؟، رافضا ترشح عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، لرئاسة الجمهورية. وأضاف أن من ارتبط بالنظام السابق، لا ينبغي أن يترشح للرئاسة، موضحا أن مصر تواجه اليوم مشكلة تبعيتها لأمريكا وإسرائيل، ومن كانوا جزءا من النظام السابق يصعب أن يتعاملوا معهما بطريقة مختلفة. وأضاف أن ثورة 25 يناير حسمت هذا الأمر وأكدت رفض التبعية لأمريكا وإسرائيل مشيرا إلى أن أمريكا يمكن أن تكون دولة صديقة لمن لا يجب التبعية لها، إلا أن لإسرائيل لها تصنيف آخر، فهي تكاد تكون الخطر الوحيد على الأم القومي المصري، كما أنها دولة معادية اغتصبت أرض الشعب الفلسطيني. وأكد أنه يصعب اليوم دعم رئيس محدد للجمهورية دون معرفة الصلاحيات التي سينتخب بناء عليها، معتبرا أن حمدين صباحي هو الأفضل الذي يمثل خط العدالة الاجتماعية. واعتبر أن موقف الدكتور محمد البرادعي يحسب لصالحه بسبب عدم معرفة الصلاحيات التي من المفترض أن ينتخب عليها لاحقا. وأعرب عن تقديره بشكل عام لمن كان لهم موقفا واضحا من النظام السابق وقال إن هذا ينطبق على أربعة أشخاص هم البرادعي وصباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور. ومن جانب آخر، قال عبد الحكيم إن مشروع عبد الناصر النهضوي، كان يقوم بالأساس على العدالة الاجتماعية، وهو فارق كبير وجوهري بين مشروعات التنمية الأخرى حتى مشروع محمد علي، وأوضح أن هناك فارق كبير بين التأميم والمصادرة، فالتأميم عبارة عن تحويل ملكية المنشآت للدولة مع تعويض صاحبها بسعر السوق وليس مصادرة وفقط. شاهد الفيديو: