قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في ذكرى ميلاد والده الذي مازالت ذكراه موجودة في قلوب كل المصريين، أن نظام حكم أبيه كان قائما على العدالة الاجتماعية التي مازالت غائبة عن مجتمعنا، وأكد عبد الحكيم في مداخلة تليفونية مع برنامج مانشيت على قناة أون تي في، أنه سينزل إلى ميدان التحرير في 25 يناير المقبل لاستكمال الثورة وليس للاحتفال لأن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن منتقدا المجلس العسكري في إدارته للبلاد في المرحلة الانتقالية. وانتقد النجل الأصغر للزعيم الراحل، هجوم مرشحي رئاسة على ذكرى والده، حيث قال السيد عمرو موسي إن عبد الناصر انتهى مع هزيمة 1967 وتساءل عبد الحكيم: "كيف يقال هذا الكلام في حين أن أعداء مصر كانوا يحتفلون بوفاة عبد الناصر لأنهم كانوا يرونه خطرا حقيقيا عليهم، كما أن السيد عمرو موسي كان جزءا من النظام السابق ولا ينبغي أن يكون مرشحي الرئاسة مرتبطين بالنظام الذي قامت الثورة عليه"، كما انتقد أيضا تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي قال أن المصريين مازالوا منذ 60 سنة يبحثون عن بلدهم معللا ذلك بانتماء أبو الفتوح الفكري لجماعة الإخوان ذات العداء التاريخي للزعيم الراحل الذي وصل لمحاولتهم اغتياله. وأوضح عبد الحكيم، أن هناك أربع مرشحين محتملين للرئاسة فقط هم من كانوا معروفين بوقوفهم ضد النظام القديم وهو حمدين صباحي وأيمن نور وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد البرادعي أما باقي المرشحين فكانوا بصورة أو أخرى جزء من النظام السابق، كما أشار إلى أنه يؤيد حمدين صباحي مرشحا للرئاسة لأنه الوحيد الذي ما زال يمثل خط والده الراحل، كما أثني على الدكتور البرادعي لقراره بعدم الترشح لانتخابات الرئاسية لعدم وضوح الرؤية حول الفترة القادمة متسائلا: "كيف يترشح أحد دون وضوح الدور الحقيقي الذي سيقوم به في حال انتخابه؟