* هاكر إسرائيلي ينشر بيانات فيسبوك ل20 ألف مواطن عربي ويهدد بكشف بيانات حسابات بنك ل10 ملايين شخص من السعودية وإيران تل أبيب- وكالات: اعترفت إسرائيل صباح اليوم الإثنين، أن الهاكر السعودي الشهير ب”أوكس- عمر” اخترق موقعي بورصة إسرائيل وشركة الطيران الإسرائيلية “العال” وسقط الموقعان، ومن حاول الدخول لموقع شركة الطيران العال وجد عبارة “عذرا الموقع في حالة تصليح يمكنك المحاولة فيما بعد”، كذلك استطاع التأثير على موقع البورصة الإسرائيلية، في حين أكدت البورصة ان التعاملات المالية تجري كالمعتاد دون السماح بالقيام بمعاملات أخرى في البورصة، واستعدت البورصة عن طريق إخراج جهاز الحاسوب الرئيسي وإدارته من الموقع. وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت عن الهاكر، الذي كشف تفاصيل آلاف بطاقات الاعتماد الإسرائيلية، أن مجموعة من الداعمين للشعب الفلسطيني تدعى “كابوس” أعلنت أنها ستقوم بإسقاط موقع شركة “العال” للطيران، وموقع “البورصة للسندات المالية”. وأضاف المقتحم السعودي في رسالته إلى “يديعوت أحرونوت” أنه في حال نجاح المقتحمين فلن يكون بالإمكان حجز تذاكر طيران والاطلاع على مواعيد الإقلاع والهبوط في موقع شركة “إلعال”. وفي المقابل، فإن الهاكر الداعم لإسرائيل “حنيبعل”، الذي يعرف نفسه بأنه “يهودي يعيش في مكان ما في العالم”، نشر الليلة الماضية تفاصيل الدخول لنحو 20 ألف حساب في الفيسبوك تعود لمواطنين في دول عربية، كما أعلن أن لديه تفاصيل تتيح الدخول إلى الحسابات المصرفية لنحو 10 ملايين مواطن في السعودية وإيران، الأمر الذي قد يتسبب بأضرار مالية تصل مليارات الدولارات، بحسبه. وأكدت الصحيفة أن التفاصيل المتوفرة لدى “حنيبعل” تتيح الدخول فعلا إلى حسابات الفيسبوك المشار إليها. ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن الناطق بلسان حركة حماس دعا المقتحمين الداعمين للشعب الفلسطيني في كافة أنحاء العالم إلى تصعيد الحرب الألكترونية، ومضاعفة عمليات الاقتحام للحواسيب الإسرائيلية. ونقلت “بلومبيرغ” عن الناطق بلسان حماس، سامي أبو زهري، قوله إنه وجه التحية للمقتحيمن العرب الذين اقتحموا الحواسيب الإسرائيلية ودعاهم إلى زيادة نشاطهم، باعتبار أن “اقتحام المواقع الإسرائيلية تشكل فتح جبهة جديدة للمقاومة، وبداية الحرب الإليكترونية ضد الاحتلال الإسرائيلي”. وكانت صحيفة “جيروزليم بوست” ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجميع فرق النخبة من قراصنة الكمبيوتر، لمواجهة الحرب الإليكترونية وعمليات القرصنة “الهاكرز”. ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع قوله: “إن هذه الخطوة تأتي وسط مخاوف من التهديدات المتنامية على الشبكات الإسرائيلية، سواء المدينة أو العسكرية، ولاسيما من إيران.” وأضاف: “إن الجيش جند ما يقرب من 300 خبير في الكمبيوتر”، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء من كبار الخبراء في هذا المجال. ولفتت الصحيفة إلى أن الجنود الجدد سيخدمون في الاستخبارات العسكرية، في الفرع المسئول عن الحرب الإليكترونية. وسيتولى قيادة الفرقة الجديدة عقيد سابق في الجيش الإسرائيلي، وستكون مسئولة عن رموز التشفير في شبكات الجيش، والشاباك، والموساد، وكذلك حماية الشركات الوطنية، مثل شركة الكهرباء، والمياه، وشركات الهاتف. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشعر بالقلق بعد الهجمات التي تعرضت لها خلال الأسابيع الماضية، وتجلت في نشر تفاصيل بطاقات الائتمان لآلاف الإسرائيليين من قراصنة قيل إنهم سعوديون.