طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام بالتدخل الفوري والعاجل من أجل إسقاط التهم الموجه إلى رئيس حزب الغد الجديد أيمن نور والمهندس الاستشاري ممدوح حمزة والشيخ مظهر شاهين أمام وخطيب جامع عمر مكرم والناشطة السياسية نوارة نجم والقيادي بحركة 6 أبريل طارق الخولي. وقال حافظ أبو سعده رئيس المنظمة في بيان اليوم أن هؤلاء الثوار وقفوا في وجه الغطرسة والاستبداد من أجل أن تشرق شمس الحرية على الأرض المصرية، وتابع مؤكدا إنه لا يجب أن تكون مكافآتهم إقصائهم عن الحياة السياسية أو معاقبتهم دون سند أو دليل مادي في الوقت الذي يتم إفلات الجناة الحقيقيين ضد الشعب المصري من العقاب ويتمتع الفاسدون بالحرية دون اتهام. يذكر أن وقائع القضية تعود إلى قيام كل من إبراهيم رشاد والشهير بكابو وعبد الناصر محمود محمد حسن الجلفي والذين قبضوا عليهم عقب أحداث مجلس الوزراء وتم اتهامهم بالتخريب وإتلاف المنشآت العامة والتعدي على أفراد القوات المسلحة، بالإدعاء بقيام كل من نور وحمزة بتمويل هؤلاء الشباب بمبالغ مالية للسيطرة على ميدان التحرير والثورة عن طريق دس عناصر من البلطجية وسط المتظاهرين وإثارة الفتنة بين المتظاهرين والمجلس العسكري.