تشهد منطقة العين السخنة سيول جارفة تسببت في تدمير العديد من المنشئات الصناعية والقرى السياحية، وقطع الطرق وسط استغاثات من المحتجزين بهذه المناطق على رأسها المئات من المحتجزين بأحد محطات الوقود على طريق العين السخنة لأكثر من 12 ساعة وسط استغاثات طوال هذه المدة تجاهلها المسئولين بمحافظة السويس . وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورًا به استغاثة من أشخاص محتجزين داخل إحدى محطات الوقود بطريق العين السخنة بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تسببت في غرق الشوارع تمامًا . وجاءت رسائل الاستغاثات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس سبوك" كالآتي: "رجاء عدم الذهاب للعين السخنة هذه الأيام، من فضلكم أي حد يعرف أي صحفي أو حد مسئول في أي حته يعمله منشن في البوست ده واعملوا شير… في ناس محبوسه في بنزينه قبل بورتو السخنه ب 4 كيلو، وفيه سيل جبلي من الأمطار والسيول سدت الطريق قدامهم ووراهم محاوطهم ولا عارفين يكملوا ولا يرجعوا… من الساعة 2 الظهر والناس تعبت و منزلين عمال من علي الجبل مغم عليهم والأكل اللي في سوبر ماركت البنزينة خلص الناس اشتروا شوية والباقي العمال بتوع المواقع اللي هناك هجموا على الحاجة وخلصوها والكهرباء كمان فاصله وتليفوناتهم مش عارفين يشحنوها… بيتصلوا بالنجده بتقولهم هنعمل إيه مقدمناش غير إننا نستني المياه تنشف!!!، ومعاهم مهندس بيشتغل في موقع هناك بيقولهم حصلت من كام يوم واتحبسنا يومين في البنزينة ومحدش عبرنا ولا اتحرك انا مش هستنى يومين كمان أنا همشي وسط المياه وخد عربيته ومشي الجيش قافل الطريق ومرضيش يعديه ورجع تاني!" واستطردوا "الجو برد والدنيا ضلمة ومفيش أكل ومفيش غير حمام واحد بتاع البنزينة ل حوالي 50 فرد أو اكتر محبوسين وخايفين السيل ينزل علي البنزينه كمان ….احنا لو في فلسطينالمحتلة كان هيبقى وضعهم آمن عن كده!، هي مصر عمرها ما شافت شتاء فمش عامله حسابها تستعد له ولا ايه" . هذا وجاء رد اللواء العربي السروي محافظ السويس، أنهم يقومون على إزالة اثار السيول ويعملون على وضع حلول سريعة من أجل استمرار سير السيارات وعدم غلق الطريق وإنقاذ العالقين .