تتواصل أزمة صرف المقررات التموينية بدمياط، وزحام شديد أمام محلات البدالين التموينيين مع نقص فى السلع، والبقال يفرض سلع بعينها على المواطنين . يمتد الوقوف فى الطابور ساعات طويله قبل أن يصل المواطن إلى البقال حتى يصرف مقرراته التموينية ليفاجئ بأن الموجود أصناف معينة ليست ذات أهمية للمواطن ،أما الأصناف الأكثر أهمية مثل السكر والزيت فلا وجود لها إلا نادرًا، ويفرض البقال زجاجة زيت واحده للأسرة المكونة من فرد حتى أربع افراد وزجاجتين للأسر الأكثر من أربع أفراد حتى سبعة. ويشاركه الرأى عادل مأمون، موظف بالمعاش، "فى الفترة الأخيرة أصبحنا نرى الويل لصرف التموين، ورغم سنى الكبير ده بضطر أقف فى طابور وزحام للحصول على الزيت والسكر؛ باعتبارهم أهم السلع الغذائية، وعقب ساعات نفاجئ برد البقال بأن حصص الزيت منخفضة وكل بطاقة لها زجاجة واحدة، ثم يفرض علينا أخذ خد مكرونه وصلصة وخد مش عارف إيه ،الناس عاوزة الزيت والسكر ده اللى يهمنا حرام يا جماعة اللى بيحصل لنا ده والله بقى لنا شهور على الوضع ده لازم يشوفوا لنا الحل تعبنا بجد. أما فوزية سعد ربة منزل تقول ،"لما أقف فى طابور طويل وبعدين يقولى مفيش زيت بصراحه أنا بيصعب على الساعات اللى وقفتها فى الطابور وبأقول يعنى لو مشيت ورجعت تانى هاخد إيه وبضطر أخد اى حاجه بفلوس الدعم وخلاص وبعد ماكان التموين بيفرج علينا فى الزيت والسكر خلاص معتش وبقينا بنشترى زيت وسكر من بره لما إستوينا لأن ده بقى عبئ على ميزانية البيت كنا مرتاحين منها " عابد خضر، "استرجى"، يقول "كنا بناخد تموين معقول كمية كويسة من السلع وعلى رأسها الزيت والسكر ،لكن بعد التعديل وضحكوا علينا وقالوا التموين ببلاش وهما أصلا شالوا نص الدعم عنه ومكنش أمامنا إلا الرضا لأن مفيش حل الوقتى حتى النص اللى رضينا به مش عارفين ناخده ،وكل شهر نفس الكلام ونفس الردود مفيش زيت ،مفيش سكر،والناس من وجعها بتاخد أى حاجه وتمشى وخلاص ،وللأسف بنشوف كتير إن البقال بيفضل ناس معينة ويعطيها اللى هى عاوزاه من السكر والزيت لكن الغلابه اللى ملهومش واسطة برده ملهومش سكر وزيت ،تعبنا ياحكومة "