طرح عمال غزل المحلة خلال مسيرتهم ضد الإرهاب التي نظموها أمس السبت من مقر الشركة تنديداً بالحادث الإرهابي الذي راح ضحيته الجنود في سيناء قضيتهم والمطالبة بعودة المفصولين وإلغاء القرارات التعسفية الصادرة بحق زملائهم، معتبرين أنه جزء لا يتجزأ من الإرهاب. وقال عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ل "البديل" إن هذه المسيرة خرج في مقدمتها برفقة رئيس شركة غزل المحلة ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج استجابة لرغبة العمال في تعبيرهم تنديدًا بالأحداث الإرهابية التى شهدتها العريش، والتى راح ضحيتها عدد من الضباط والجنود. وأكد أنه لا يمكن أن تجتمع هذه القيادات ولا تناقش قضية المفصولين من شركة غزل المحلة في محاولة لحل الأزمة والاستجابة لمطالب العمال. وأشار إبراهيم أن الحوادث الإرهابية تؤثر بشكل كبير على الاستثمارات في مصر. وقال ناجي حيدر أحد القيادات العمالية المفصولين من الشركة إن القيادات المسئولة بالشركة ورئيس النقابة العامة والشركة القابضة اجتمعوا عقب المسيرة بمجلس المدينة لبحث شئون العمال وقضاياهم من بينها قضية الفصل التي يتعسف فيها إدارة الشركة. يأتي التعسف ضد العمال وفصل القيادات النقابية وإحالتهم للتحقيق على خلفية إضراب عمال الشركة الأسبوع قبل الماضي لمدة أربعة أيام متتالية؛ للمطالبة بصرف باقي نسبة مجنب الحافز (الأرباح) عن السنة المالية 2013/2014 بواقع شهرين، والإعلان بشكل واضح وبجدول زمني عن خطط تطويرالشركة، وفتح ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين، وإقالة المفوض العام للشركة فرج عواض. يذكر أن ناجى حيدر القيادى العمالى بشركة غزل المحلة قد تقدم ببلاغ إلى المستشار هشام بركات النائب العام ضد مفوض عام الشركة السابق يتهمه فيه بالانتماء إلى الجماعة المحظورة، علاوة على القبض على شقيقة إبان فض اعتصام رابعة، وكذلك التسبب في تخسير الشركة والتعسف ضد العمال.