أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ل "البديل" أن مقتل زوجه وزوجة على يد مسلحين مجهولين بليبيا لن يزيد الكنيسة إلا تماسكًا وقوة ووحدة مع جموع شعب مصر، واصفًا ما حدث بأنه يهدف إلى النيل من المسيحيين؛ بسبب موقفهم من ثورة 30 يونيو وتأييدهم الكامل لها. ووجه الأنبا بولا الشكر والتقدير لجهود الخارجية المصرية ومتابعة الموقف حتى وصول واستقبال الجثامين واستلامها بمطار القاهرة الدولى، وأكد على رعاية الطفلتين المتبقيتين من الأسرة وحل جميع مشاكلهما والعمل على إلحاقهما بالمدارس واستكمال دراستهما وتذليل كافة العقبات. وقدم اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية واجب العزاء لأسرة الطبيب المصرى مجدى صبحى توفيق وزوجته الدكتورة سحر طلعت رزق وابنتهما كاترين مجدى صبحى التى لقيت مصرعها على أيدى الإرهاب الغاشم بالأراضى الليبية، حيث حضر المحافظ مشاركًا الكنيسة قداس العزاء بكنيسة مارى جرجس بطنطا وسط جمع غفير من أبناء مدينة طنطا وحضور اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية والقيادات التنفيذية والقساوسة والكهنة والإعلاميين من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف اليومية. وأعلن المحافظ عن خالص تعازيه للكنيسة والأسرة وجميع المسيحين عن هذا الحادث الأليم، وأكد شمول الطفلتين بالرعاية والاهتمام الكامل والعمل على توفير كل سبل الراحة لاستكمال دراستهما بالمدارس. كانت كنيسة ماري جرجس بمدينة طنطا قد شهدت مساء أمس الثلاثاء مراسم تشييع جثث الأسرة المصرية المسيحية المقتولة في ليبيا، وهم كل من: الدكتور مجدي صبحي توفيق، وزوجته الدكتورة سحر طلعت رزق، ونجلته الكبرى كاترين، بحضور اللواء محمد نعيم محافظ الغربية والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها.