* الجمعية تطالب بتحصين حق المرأة في العمل العام والحياة السياسية وتؤكد: جمعة رد الشرف تأكيد علي حيوية الثورة * الجمعية تطالب العسكري بتقديم جميع قتلة الثوار في كل مراحل الثورة لمحاكمات جادة والتكريم اللائق لأسر الشهداء والمصابين كتب– محمود هاشم: رفضت الجمعية الوطنية للتغيير ما وصفته ب “مسلسل التخويف والترويع” من أخطار غامضة يمكن أن تحدث نتيجة المظاهرات أو الاعتصامات السلمية أو في المظاهرات المزمع تنظيمها في العيد الأول للثورة يوم 25 يناير، وحملت المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية الكشف عن هذه الأخطار والتصدي لها. وشددت الوطنية للتغيير في بيان لها اليوم علي ضرورة الإسراع بنقل السلطة إلى حكومة إنقاذ وطني مدنية بصلاحيات كاملة بتوافق العديد من القوى الوطنية، معلنة تأييدها لمطالبات إلغاء انتخابات مجلس الشورى والتبكير بإجراء الانتخابات الرئاسية بعد وضع دستور جديد يحدد سلطات رئيس الجمهورية. وجددت الجمعية طلبها بتقديم قتلة الثوار في كل مراحل الثورة إلى محاكمات جادة وعادلة وناجزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين المعتقلين على ذمة المحاكمات العسكرية, والإعلان عن وقف إحالة المدنيين الى محاكم عسكرية بصورة فورية ونهائية مع التكريم اللائق معنويا وماديا لجميع شهداء ومصابي الثورة وأسرهم وتخليد أسمائهم وتضحياتهم الغالية على الأرض التي افتدوها بأرواحهم ودمائهم. وحذرت الوطنية للتغيير من أن أي محاولة للتقليل من شأن المرأة أو تقليص دورها في العمل العام والحياة السياسية وحقها الأصيل في التمثيل المتوازن في البرلمان والمناصب العليا مطالبا بتحصين هذا الحق في الدستور الجديد الذي يتطلع المصريون إلى صياغته. واعتبرت الوطنية للتغيير أن الاحتشاد الغفير لجماهير مصر في مسيرات كبيرة توجهت من الأزهر وميدان الجيزة والجامعات ودار القضاء العالي، إلى ميدان التحرير فى جمعة “رد الشرف لحرائر مصر” أمس يعد دليل واضح على حيوية الثورة وتصميم الثوار على تحقيق كل أهدافها ورفضهم لأي انتهاك لحرماته وعصمة الدم المصري والوقوف ضد أي عدوان على حقوق المرأة المصرية وحريتها وكرامتها.