أصدرت " الجمعية الوطنية للتغيير" اليوم السبت بياناً حذرت خلاله من مسلسل الترويع من أخطار غامضة يمكن أن تحدث نتيجة المظاهرات أو الاعتصامات المزمع تنظيمها في 25 يناير المقبل..مؤكده علي تقدير للدور المشهود الذي لعبته المرأة المصرية خلال الثورة، وفي النضال المرير الذى قامت به الحركة الوطنية قبل الثورة لمقاومة مشروعات التمديد والتوريث، كما حذرت فى هذا الشأن من أى محاولة للتقليل من شأن المرأة أو تقليص دورها في العمل العام، والحياة السياسية وحقها الأصيل في التمثيل المتوازن فى البرلمان والمناصب العليا. وطالبت الجمعية بسرعة تقديم قتلة الثوار في كل مراحل الثورة إلى محاكمات جادة وعادلة وناجزة، فضلاً عن إطلاق سراح جميع المدنيين المعتقلين على ذمة المحاكمات العسكرية، والإعلان عن وقف إحالة المدنيين الى محاكم عسكرية بصورة فورية ونهائية، كما طالبت بتكريم لائق معنويا وماديا لجميع شهداء ومصابي الثورة، وتخليد أسمائهم وتضحياتهم الغالية.