استنكر محمد الدماطى عضو مجلس النقابة العامة للمحامين موقف المجلس العسكري السلبي من الأحداث الأخيرة وعدم اتخاذه إجراءات حاسمة لوقف حمامات الدم التي تسيل في محيط ميدان التحرير علي مدار الأيام الماضية، بسبب الاعتداءات من جانب أفراد الشرطة العسكرية علي المتظاهرين والمعتصمين. وتعجب الدماطي من الحديث عن وجود بلطجية وعناصر مخربة قائلا: ” لماذا لم يفرز المجلس العسكرى تلك العناصر المحرضة على التخريب والحرق والتدمير ويقدمهم للمحاكمة العاجلة، ولماذا لم يجهض مخطط حرق الوطن قبل الإعلان عنه؟. كما وصف إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمرحلة الانتقالية ب”الإدارة البلهاء”، وقال : يجب أن يُعلن إذا كان شريكا فى هذه المشاكل المعقدة والمخططات أم أنه لا يعلم بها، فإذا كان لا يعلمها فهو مقصر وإذا كان شريكا فهو مدان. وأشار الدماطى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة المحامين اليوم الي أن المجلس العسكرى يعمل على التشويه المستمر للثورة والقتل الممنهج للثوار، مضيفا أن المجلس العسكري يجب أن يتوقف عن تهييج الشعب ببياناته الهزيلة بحسب قوله. وحذر عضو مجلس النقابة العامة للمحامين من الانقسام والفرقة بين قوى الشعب، داعياً الجميع إلى التكاتف والتوحد، وقال ” مازلنا نقول أن الجيش والشعب إيد واحدة”، كما طالب المجلس العسكري بتطهير نفسه، وكذلك كافة مؤسسات الدولة.