أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن الإسلام دين الرحمة لا يتفق أبدًا مع الإرهاب، مشيرًا إلى أن دار الافتاء ومشيخة الأزهر منذ 2014 أنشأتا مرصدًا لرصد الأفكار التكفيرية المتشددة، حيث تم رصد أكثر من 150 فتوى متشددة تستبيح الأعراض والدماء وتم دراستها وتفكيكها ونشرها. جاء ذلك خلال اللقاء الفكري الذي نظمه مركز الإبداع الفني وفرع ثقافة البحيرة بعنوان "الإراداة المصرية تتحدى الإرهاب" بمجمع دمنهور الثقافي. كما وجه المفتى الدعوة لجموع الشباب المصريين لقراءة التاريخ قراءة موضوعية محايدة لاستلهام إرادة المصريين القديمة والأزلية فى العطاء والبناء، مؤكدا على ان الدين الاسلامى بريء من الأفعال والأفكار المتطرفة التي تتبناها بعض الطوائف الضالة التي تستهدف استباحة الأرض والدماء والذين توحدت إرادتهم جميعًا لتوجيه رسالة لأعداء الوطن والكارهين للأمن والسلام أن شعب مصر موحد تحت قيادته السياسية ويدًا واحدة شعبًا وجيشًا وشرطة، وإرادته قوية وعصية على أعدائها على مر العصور انصهرت فيها الافكار كافة، خاصة التي نواجهها اليوم لمحاولة تزييف الحقيقة تحت عباءة الدين. وأكد اللواء المحافظ أن ما تشهده مصر الآن من إرهاب يستهدف استنزاف مواردها وكسر إرادتها، حيث يتبنى مفهوم الحرق والتدمير والمنهج الهمجي، ولكن مصر غنية برجالها وشبابها وإرادتها الصلبة القادرة على مواجهة هذا التحدي ومواصلة مسيرة التنمية والعطاء. وقال الفنان أحمد ماهر: إن مصر الضمان الوحيد لأمن المشرق العربي والأمة الإسلامية، مستنكرًا ما يحدث داخل الجامعات المصرية وعلى الجدران والحوائط من إساءة لرموز الوطن وقيادته، مشيرًا إلى أن الفن المصري لم يوف ملحمة السادس من أكتوبر وأبطالها الشرفاء حقهم حتى الآن في أعماله. ورددت الفنانة وفاء الحكيم أغنية الفنان الراحل محمد نوح ابن البحيرة (مدد مدد .. شدى حيلك يا بلد) ووجهت الدعوة لنساء مصر لترسيخ قيم الوطنية وحب الوطن والولاء والانتماء في نفوس أبنائهن. كما حملت كل من الفنانة الجزائرية عباسية مدين والكاتبة راندا غنام رسالة محبة ومساندة من شعب الجزائر الشقيق بلد المليون شهيد تضامنًا مع شعب مصر وقيادته للخروج من تلك المحنة ومواصة دورها الريادي في قيادة الأمة العربية.