في 26 أكتوبر 1995 تم إغتيال الدكتور فتحي الشقاقي على يد الموساد الإسرائيلي فتحي الشقاقي أو فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي هو من أصول قرية ترهونه من مواليد 4 يناير 1951 مخيم رفح مدينة غزه. نشأ في أسره بسيطه محافظة وكان والده عاملا بسيطا في صحراء سيناء. درس في جامعة بير زيت في الضفة وتخرج منها حاملا الرياضيات،عمل بيها في المدرسة النظامية وبعدها عمل في مدرسة الأيتام وأثناء دراسته عاد ليدرس الثانوية مرة ثانية هذا بسبب رغبة الشديدة في دراسة الطب وكانت جامعة الزقازيق هي التي وقع اختياره عليها، فرغ من دراسته في عام 1974 وعاد ليعمل بما يحب في مستشفى فيكتوريا كطبيب للأطفال. كان فتحي الشقاقي ناصري المذهب حتى عام 1967وبعدها تأثر بالفكر الإسلامي المتجسد في الأخوان المسلمين ولكن أختلف معهم أثناء دراسته بمصر، تأثر بالثورة الإيرانية وكتب فيها "الخميني، الحل الإسلامي والبديل وكان هذا سببا في إعتقاله سنة 1979 في مصر ولم يقتصر إعتقاله في مصر على تلك الواقعة ولكن تم إعتقاله 4 أشهر في نفس العام على خلفية إنتمائه الإسلامي في سجن القلعة بعدها تمكن من الهروب سرا من مصر إلى فلسطين في 11 نوفمبر 1981 وكان مطلوب وقتها من قبل قوات الامن المصرية. عاد إلى فلسطين ليقود حركة الجهاد الإسلامي، إعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي أكثر من مره عام 1983 وعام 1986 بسبب إشتراكه في الإنتفاضة الفلسطنية وتحريضه على جيش الإحتلال الإسرائيلي. أهم عملياته ضد الكيان الصهيوني عملية بيت لد في 22 يناير1995 التي قتل علي أثرها 22 جندي إسرائيلي وأصاب 108آخرون بإصابات حرجه والتي كانت سببا في إغتياله من الموساد الإسرائيلي في مالطا. عاش المناضل فتحي الشقاقي حراً وأستشهد حراً.