ينظم المكتب الثقافي المصري بالعاصمة الفرنسية باريس، ندوة لمناقشة تأثيرات ثورة 25 يناير على أدب الشباب في مصر، بهدف تعريف الجمهور الفرنسي بجيل جديد من الكتاب المصريين الجادين، وتشجيع جيل جديد من الكتاب عن طريق فتح آفاق الترجمة لهم في فرنسا، وذلك في الواحدة ظهر يوم 21 أكتوبر الجاري. ويتحدث في الندوة، التي يديرها الروائي جمال الغيطاني، كاتبان يمثلان جيل الشباب في مصر هما: شريف لطفي وبسمة عبد العزيز، ويقام معرض صغير على هامش الندوة لآخر أعمالهما، خاصة تلك التي صدرت بعد عام 2011، وتشارك الدار المصرية اللبنانية بمجموعة من أحدث إصداراتها في إطار ما تهدف إليه الندوة من تقديم منتج جديد لدور النشر المهتمة بترجمة الأدب المصري، والتي توقفت عند كُتاب يمثلون أجيالًا لا تعبر عن الشباب. ويعلق على الندوة اثنان من أبرز الكتاب والنقاد المهتمين بالترجمة في فرنسا، هما جيلبرت سينويه وريشار جاكمون.