* هيكل يطالب الأحزاب والقوي الوطنية بالانسحاب من باقي مراحل “مسرحية” الانتخابات البرلمانية الباطلة كتبت – جازية نجيب: طالب أسعد هيكل المحامي والناشط الحقوقي وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين المجلس العسكري بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتسليم السلطة الي مجلس رئاسي مدني، وذلك لإبداء حسن النية تجاه موقفه من مساندة الثورة، بعد الأحداث التي شهدها مجلس الوزراء اليوم خلال محاولة فض الاعتصام بالقوة، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وقال هيكل في بيان له اليوم: “بعد ثبوت استخدام القوة المفرطة من جانب قوات من الجيش وعناصر من البلطجية تحت حمايتهم، مع المعتصمين امام مجلس الشعب، بإطلاق الأسلحة النارية واستخدام العصي وقذف الطوب من أعالي المباني، ندعو الدكتور كمال الجنزوري قبل أن يتورط في مزيد من الجرائم، الي تقديم استقالته فورا، بعد أن كشفت تلك الأحداث عن عدم امتلاكه أي سلطات او تفويضات من المجلس العسكري. واستطرد البيان: “من العار أن يقبل الجنزوري بعد اليوم دخول ديوان مجلس الوزراء سيراً فوق جثث الشهداء و دماء المصابين”. وأضاف هيكل ” إذا أراد المجلس العسكري أن يثبت بوضوح أنه يقف في صف الثورة حقاً، فليستجيب لمطالب الثوار و يعود الي ثكناته و يسلم السلطة فورا الي مجلس رئاسي مدني يتولي حكم البلاد”. ودعا عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين القوي الوطنية والأحزاب السياسية المخلصة الي الانسحاب فورا من انتخابات الإعادة للمرحلة الثانية وكذلك المرحلة الثالثة من مسرحية الانتخابات البرلمانية الباطلة، وذلك إذا أرادت استكمال مطالب ثورة يناير و تحقيق اهدافها.