أكد الرئيس محمود عباس أن القيادة الفلسطينية مصممة في خطتها لإنهاء الاحتلال، من خلال التوجه لمجلس الأمن الدولي بداية، وإذا ما فشلت هذه الخطوة فإنها ستكون أمام خيار التوجه للجنايات الدولية. وتوقع عباس أن الخطوات الدبلوماسية الفلسطينية ستفتح بابا واسعا للمواجهة مع إسرائيل، وأن القيادة مصممة على مساعيها لإنهاء الاحتلال، ملوحا بإعادة النظر في الكثير من القضايا مع الجانب الإسرائيلي، في إشارة مباشرة لوقف التنسيق الأمني. وأضاف أبو مازن أن مثل هذه الخطوات تمثل معركة "كسر عظم" ستواجه على إثرها القيادة الفلسطينية ضغوطات كبيرة، بينها وقف المساعدات الدولية، حسب التقديرات المبدئية. وشدد على انه "لا عودة للمفاوضات وفق المنطق الإسرائيلي، مطالبا الجانب الإسرائيلي بترسيم الحدود والاعتراف بالدولة الفلسطيينية على حدود عام 67. وبين الرئيس أبو مازن خلال لقائه بعدد من الصحفيين والكتاب في مكتب الرئاسة برام الله: "بدأنا العمل في مجلس الأمن لنحصل على دولة على حدود عام 67 عاصمتها القدسالشرقية، والآن نعود لنضع مدة زمنية لانهاء الاحتلال سنة سنتين ثلاثة.. نريد تحديد المدة". ونوه الرئيس إلى أن المشاورات مستمرة مع الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الغربية قبل التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن. ووصف الرئيس عباس العلاقة مع الادارة الامريكية بالمتوترة، قائلا ان التصريحات الامريكية المنددة بخطابه في الاممالمتحدة يوم الجمعة الماضي "طريفة". وانتقد الرئيس الداعين لانتفاضة مسلحة، مؤكدا أنها لا تصلح في الضفة، "خذوا العبرة من ما جرى في قطاع غزة في 2007 و2009 وفي 2014″ مؤكداً انه لن يسمح بذلك ما دام رئيساً للسلطة.