أكدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، أن اختطاف الرعية الفرنسي هيرفي غور دال وإعدامه بالجزائر هو "ذريعة" لجر الجزائر إلى تدخل عسكري غربي في ليبيا وإلى ما يسمى ب "التحالف الدولي ضد تنظيم داعش". جاء ذلك في كلمة ألقتها حنون، امس الجمعة، خلال افتتاح اجتماع لحزبها بالعاصمة الجزائر، وحضرته وسائل الإعلام وبينها وكالة الأناضول. وأكدت مرشحة الرئاسة السابقة في تحليلها لخلفية خطف الرعية الفرنسي أن "ما وراء هذا العمل الإجرامي الهمجي يكمن في الرفض الجزائري المطلق للتدخل العسكري في ليبيا و للإلتحاق بالتحالف الدولي الذي شكلته الإدارة الأمريكية لمحاربة داعش المزعومة التي تم فبركتها من طرف الإستخبارات الأمريكية والبريطانية" . وتابعت حنون، وهي سياسية يسارية، "قتل الرعية الفرنسي جاء للبحث عن الحجج والذرائع لحث الجزائر للمشاركة في الجرائم وللمساس بالقرارات السيادية الجزائرية وبوحدة التراب الوطني". ونوهت المتحدثة بموقف السلطات من أزمات المنطقة بالقول: "نشيد بحنكة الدبلوماسية الجزائرية وموقف الجزائر الرافض بصفة واضحة للمشاركة في هذه الحروب التدميرية" . وكانت جماعة تطلق على نفسها "جند الخلافة في أرض الجزائر"، موالية لتنظيم داعش، أعلنت في شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء إعدام الرهينة الفرنسي الذي اختطفته الأحد الماضي بمحافظة تيزي وزو، شرق العاصمة الجزائر، بعد يومين من تهديد فرنسا بقتل الرهين