تسعى الولاياتالمتحدة لتدريب أكثر من 5 الآف معارض سوري تصفهم أمريكا بالمعتدلين على قتال تنظيم "داعش" وتتوقع أن يكون بمقدورها تنفيذ ذلك في غضون عام واحد، بعد أن تم رصد مبلغ 500 مليون دولار لهذه الغاية، بينما يكون التدريب على اراضي السعودية. وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الجمعة، إنه بعد أن عرضت السعودية إجراء التدريب على أراضيها، فإن مبلغ ال500 مليون دولار المقدم به طلب لدى الكونجرس سيكفي لبرنامج التدريب. في الوقت نفسه اعترف كيربي بوجود عملية صعبة يجب إنجازها قبل بدء التدريب تتمثل في التجنيد واختبار المرشحين المحتملين لتلقي التدريب، مشيرا إلى أن المعارضة السورية "ليست مجموعة متجانسة، كما أنها ليست قوة مسلحة معترفا بها، ولا يوجد قائد للمعارضة معترف به وبالتحديد لا يوجد قائد معترف به من المنظور العسكري". وأوضح كيربي أن بلاده ستعمل "بجد" من أجل التغلب على هذا التحدي لكن من الواضح أن هذا الأمر سيتستغرق عدة شهور حتى يمكن البدء فعليا بالتدريب، وكان البيت الابيض أعلن الجمعة ان الولاياتالمتحدة هي "في حرب ضد تنظيم داعش"، حاسما بذلك الجدل حول توصيف الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس باراك أوباما الاربعاء للقضاء على التنظيم المتطرف.