وسع الجيش العراقي عملياته العسكرية، وسيطر على عدد من المناطق في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، حيث كبد مسلحي جماعة "داعش" الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. يأتي ذلك في وقت سيطرت قوات البيشمركة الكردية على محور منطقة خازر في محافظة نينوى، بعد أن تمكنت من طرد مسلحي داعش منها، فيما تستعد للقيام بعمليات عسكرية أخرى في هذا المحور من أجل القضاء على المسلحين بشكل نهائي. وأفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين، أمس الأربعاء، وفقاً للسومرية نيوز"، بأن القوات الأمنية حررت قرية الحمرة بالكامل شمالي تكريت، فيما أكد تأمين مسافة 7كم من الطريق الرابط بين قاعدة سبايكر ومصفى بيجي. وقال المصدر، إن "القوات الأمنية تمكنت من تحرير قرية الحمرة (شمال تكريت) بالكامل، وكذلك تأمين مسافة سبعة كيلومترات من الطريق الرابط بين قاعدة سبايكر – مصفى بيجي (شمال تكريت) بعد اشتباكات عنيفة مع جماعة "داعش" الارهابية، ما أسفر عن حرق سبع عجلات تابعة لداعش ومقتل من فيها". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية قامت بتثبيت نقاط دفاع وتفتيش ثابته في هذا الطريق لعد السماح لمسلحي داعش بالعودة لهذه المناطق". کما أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الأربعاء، بأن ستة عناصر من جماعة "داعش" قتلوا بقصف استهدف مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت. وقال المصدر إن "طيران الجيش تمكن من قصف واستهداف مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت الذي يتخذ منه مسلحو جماعة "داعش" كمقر رئيس لهم بأربعة صواريخ، بالإضافة إلى استهدف سيطرة لمسلحي التنظيم في المدخل الشرقي للمجمع". وأضاف المصدرأن "القصف أسفر عن مقتل عنصرين من جماعة "داعش" وإصابة أربعة آخرين وحرق عجلة تابعه لهم". هذا ووقالت مصادر عسكرية عراقية إن القوات الأمنية العراقية تواصل إرسال تعزيزاتها إلى مدينة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين في محاولة لفك الحصار الذي يفرضه إرهابيو داعش على مدينة آمرلي التركمانية. وتتجمع القوات العراقية في جبال حمرين جنوب مدينة آمرلي استعداداً لتطهير القرى والمناطق المحيطة من مسلحي داعش. وقصف الطيران الحربي تسعة مواقع للجماعة الإرهابية خلال الساعات الماضية. كما قتل 34 إرهابياً ودمرت عشرات السيارات عندما استهدف سلاح الجو تجمعاً لمسلحي داعش في قرى الحفرية والبوحسن الكبير والبوحسن الصغير في محيط ناحية آمرلي.
