وبهلوان السيرك ابو نفس الحيل .. والحبل مشدود والجتت متعلقة .. لا هي طايلة تطلع للسما ولا هيه مدفونة بكرامة .. ومهرجينك ف المجالس ساقطين في حصة التلوين .. والشيخ مأمن كل حاجة زيت وسكر وجنة ماتطلوهاش عينين لكن نسي يعلمني ايه معنى الأمل أو إني اكون حر الإرادة .. مالقاش في جيبه حاجة ينقلها غير كلمة نعم وساعات بلا لو صعبة يعني المصلحة ومصر اهي متطوحة على طول دراعكم مين سهل يركب ع الجتت ويمسها ؟.. مين فوق دما الشهدا بيسمع حسها قلقانة لا يعدوه قتيل يعني رقم مالوش ف طبلة أو في طار مخنوقة برضو زينا من السي أر وعنيها لسه شايفة الحق حق من الدخان وعيالها نونو صغيرين ولا عندهم حسابات بنوك ولا حتى قادرين يوصلو لدفاتر التوفير .. يادوب بيكسرو حصالاتهم ويدفعو ليكي العيدية مالقوش في قلبها غير جنيه طب ايه الهدية ودا حتى ما يكفيش تمن فانلة داخلي كانت ف وقت النزف شاش يمسح ف مكياجهم قدام دعارة المكلمة لكن صراحه الدم في الميادين ماهوش غشاش بيقول نحبك بأعلى صوت لو حتى حد ماحسهاش لو حتى جته ف الزبالة بتنطمس ف الموت عشانك مش بلاش وف مطرح الجتة بيطلع قول ملايين العيال اللي بيكدبو ف البيوت ويخافو موت م الأمهات ويدوبوا كما غزل البنات .. لكنهم ما كشوش م العسس ومن الرصاص ماخافوش يا أمي م الموات وف تاني يوم نلقي مكانهم الف عيل يطرحو زي النبات هتجيب منين كم الرصاص جوة الجتت ولا كم أقوى م الغازات ؟ فكر شوية ازاي تأثر في اللي دمهم اتغسل بمسرطنات ؟ مهما يا أمي كتروا م الرقاصات ، مابقتش تطرب فينا رنات الصاجات ولا بيع محبة ف المزاد .. ولا ذل بيأمن عباد ولا حتى ياما هننتظر حبة رياح تخسف بعاد .. هما العيال .. اللي ما تحسبهمش عين المرجلة غير بالشنب او بلطجة او حتى تكسير السنان .. لكن عيالك دول يا أمي بيملكو روح المحبة .. بيكبروا بيها ف سكون .. والموت بيعلن إنهم استوو جوه الميدان