اعتمد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالوزارة لتطوير المجلس بما يخرج به من نطاق المحلية إلى العالمية، في سبيل تبوء مصر مكانها الريادي الطبيعي في مجال نشر العلوم والبحوث والدراسات الدينية والفكرية والثقافية باللغات المختلفة، وفق المنهج الإسلامي الوسطي الذي يحمل لواءه الأزهر الشريف. وقد ضم التشكيل مجموعة من وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية العرب ونخبة متميزة من علماء العالم العربي والإسلامي ونخبة من الإعلامين منهم نزار سلامة العطيفى ممثلًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومازال الباب مفتوحا لضم العديد من الشخصيات العالمية المؤثرة في الفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية، كما تجري دراسة إنشاء فروع للمجلس ببعض الدول العربية والإسلامية. كما ضم المجلس لأول مرة في تاريخه لجنة للغات الأجنبية تضم تخصصات مختلفة من الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية واليونانية من أجل تعميق الحوار والتواصل مع العالم كله لإبراز الوجه السمح لحضارة الإسلام. وتضم لجنة الفقه وأصوله كلًا من الدكتور عباس عبد اللاه شومان وكيل الأزهر الشريف والدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية والدكتور على جمعه عبد الوهاب مفتي الجمهورية السابق و الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق و الدكتور أسامة محمد العبد رئيس جامعة الأزهر والدكتور أحمد طه ريان والدكتور سيف رجب قزامل والدكتور محمد عبد الستار الحبالى بجامعة الأزهر والمستشار محمد محمود عبد السلام. كما تضم لجنة التعريف بالإسلام كلا من وزير الأوقاف الإماراتي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعى وزير الأوقاف البحريني والشيخ خالد بن على بن عبد الله آل خليفه وزير الأوقاف العماني والشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله السالمي وزير الأوقاف الكويتي السابق و الشيخ شريدة عبد الله المعوشرجى وزير الأوقاف الأردني وهايل داود و وزير الأوقاف اليمني وحمود محمد عباد و وزير الأوقاف الفلسطيني ومحمود الهباش والدكتور بكر زكى إبراهيم عوض عميد كلية أصول الدين وعلي بن تميم مسئول جائزة الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله من الإمارات العربية المتحدة والشيخ محمد بن أحمد بن صالح الصالح من المملكة العربية السعودية وعلي الهاشمي مستشار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للشئون القانونية والتشريعية والدكتور أحمد عبادى من المملكة المغربية. وتضم لجنة اللغات العديد من أساتذة اللغات بجامعة الأزهر ولجنة الإعلام وكذلك لجان الدراسات القرأنية والسيرة النبوية.
