أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 10-9-2024 في مصر.. اعرف عيار 21 بكام    الصفقة الجديدة للأهلي مهددة بالغياب عن دوري الأبطال    تراجع سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك    أسعار الخضروات في أسواق مرسى مطروح اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024    الإحصاء: ارتفاع أسعار مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة 31.5% خلال عام    قبل تهريب مجرمين بارزين، تفجير طائرة مفخخة فوق سطح سجن شديد الحراسة بالإكوادور    ينتظرها العالم اليوم، أبرز توقعات المناظرة الرئاسية بين ترامب وهاريس    أخبار مصر: ارتفاع معدل التضخم، ننشر الجزء الثاني من الحركة القضائية، مواجهة مصر وبوتسوانا، سبب ارتفاع أسعار الزيتون الطازج    «الأرصاد»: ارتفاع في درجات الحرارة .. والعظمى بالقاهرة 37 درجة    عدد حلقات مسلسل برغم القانون لإيمان العاصي    زعيم كوريا الشمالية يعلن عزم بلاده زيادة قدراتها في مجال الأسلحة النووية    اليوم .. أولى جلسات محاكمة ممرضة المقطم ووالدها بتهمة قتل شاب    وزير الخارجية يصدر قرارا بتعيين السفير تميم خلاف متحدثا رسميا باسم وزارة الخارجية    موعد مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة    معالج متميِّز وكاميرا ذات جودة.. سعر ومواصفات Xiaomi Poco F6 Pro الجديد    نمو التجارة الخارجية للصين بنسبة 6% خلال أول 8 شهور من العام    آخر تطورات أسعار النفط بعد اضطراب الإمدادات بسبب العاصفة المدارية "فرنسين"    جامعة الأقصر تحدد قواعد قبول الطلبة والطالبات للسكن الجامعي    رسميًا.. رابط تنسيق المرحلة الثالثة 2024 ( الكليات المتاحة علمي وأدبي )    المملكة المتحدة تستضيف بلينكن في مسعى لتعزيز العلاقة الخاصة    رئيس إنبي: الأهلي لو رفع سماعة التليفون وطلب لاعب هوديه بنفسي والجلوس مع الخطيب شرف لأي حد    «أونروا»: جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة    خبير يكشف توقعاته بعد الاعتراضات المصرية وخطابات مجلس الأمن حول سد النهضة    بعد قراري «الأهلي» و«مصر».. تعرف على حد السحب في البنوك الحكومية    انهيار عقار الزيتون.. «ناصر» قعد للموت و«نادية» فرت برجليها (تفاصيل وصور)    أخيرا ظهر.. كهربا يكشف أسباب غيابه عن مران الفريق وموقف الأهلي (تفاصيل)    وفاة نجم «Star Wars» جيمس إيرل جونز    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024: فرصة لتجديد العلاقات    اللهمَّ اشغل قلوبنا بحبك.. من دعاء الصالحين في نصف الليل الأخير    حكاية «أم محمد» أشهر شواية سمك بسوق الميدان بالإسكندرية| صور    إبراهيم نور الدين: الكاميرا بتحبني ولم أبحث عن الشو ولن أسعى لرئاسة لجنة الحكام    سعاد صالح: نشر العلاقة الزوجية و الأحضان بين الأزواج على مواقع التواصل حرام شرعاً    دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد زوجها رامي رضوان (فيديو)    حبس وغرامة مليون جنيه.. عقوبة إدارة مركز تجميع بلازما الدم بدون ترخيص وفقًا للقانون    تبادل إطلاق نار بين حرس الحدود الاسرائيلي ومهربين في صحراء النقب    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. اليوم 10 سبتمبر 2024    «من حقك تعرف» .. هل يجوز وضع شرط بعدم التعدد فى وثيقة الزواج؟    حزب العدل يشيد بتعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية    داري خرج من الإحماء مصابًا.. رائعة دياز تقود المغرب لهزيمة ليسوتو (فيديو)    مستشفى الرياض المركزي.. صرح طبي عملاق في كفر الشيخ| صور    إصابة سيدة في حريق هائل بمخزن كاوتش بمركز اطسا بالفيوم    بالأسماء| ننشر ضحايا حادث تصادم سيارتين بأسوان    لافروف يبحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي القضية الفلسطينية    البطل الأولمبي محمد السيد: صلاح ورونالدو الأفضل وهاخد شوبير في ماتش خماسي    «طبيب مزيف» يجري جراحة مستعينا بمقاطع «يوتيوب».. والنهاية مأساوية    "مصر ضد بتسوانا".. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء والقنوات الناقلة    أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف من المسجد الكبير بالصعيدي    وجبة فاسدة.. العناية الإلهية تنقذ عمال مصنع بأكتوبر من الموت    هل طلبت زوجة عصام صاصا خلوة شرعية معه في السجن؟.. فيديو توضح ما حدث    هنغاريا تعتزم تحويل مساعدات دفاعية إلى تشاد بدلا من أوكرانيا    بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى.. ننشر حركة قيادات النيابة العامة    سامح قاسم يكتب: سيد درويش.. من ألحان الفقراء إلى صوت الشعب    سعاد صالح: لا يجوز للزوج أن يأخذ مليمًا واحدًا من زوجته إلا بإذن    شارك صحافة من وإلى المواطن    حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بأسواق المنشية للأسبوع الثاني    سعاد صالح توضح حكم ارتداء الشباب للبناطيل المقطعة -(فيديو)    حدث بالفن| موقف محرج لابنة نجمة وثري يعرض على فنانة مرتب شهري وأول تعليق لبدرية طلبة بعد العملية    تعرف على فوائد تناول الأسماك يوميًا لمرضى السكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حقوقيون : إلغاء عقوبة الإعدام غير ملزم لمصر ويخالف الشريعة الإسلامية
نشر في البديل يوم 30 - 06 - 2014

يرى عدد من الحقوقيين أن قرار الأمم المتحدة بإلغاء عقوبة الإعدام في كل دول العالم، لا يعني إلزام كل دول العالم بتطبيقه، وإنما يقتصر الإلزام فيه على الدول التي وقعت على البروتوكول الثاني القاضي بإلغاء هذه العقوبة، وذلك عقب موافقة ب 29 صوتًا من مجموع 47 صوتًا.
ويؤكد الجميع أن القرار لا يمكن تطبيقه في مصر، لتعارضه مع الشريعة الإسلامية التي نصت على وجوب القصاص والإلزام به {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
يقول حافظ أبو سعدة إن القوة الإلزامية في القرار تخص الدول التي وقعت على البروتوكول الاختياري الثاني لإلغاء عقوبة الإعدام والتي لا يوجد لها تحفظ عام حول عهد الدولة للحقوق المدنية والسياسية، وبالتالي من لم يوقع عليه سيكون ملتزما بالتوجيه العام «على الدول أن تعمل بشكل تدريجي على إلغاء عقوبة الإعدام»، أما الدول التي لديها تحفظات على الخصوصية الثقافية أي التحفظ العام على الاتفاقية، فتنظم حلقات نقاشية من أجل الوصول إلى هدف من إلغاء العقوبة.
وأضاف أن مصر تلتزم بالتوجه الأول فقط، وهو ألا يتم تطبيق عقوبة الإعدام على من هو دون الثامنة عشرة، رغم ارتكابه جرما عقوبته الإعدام؛ ووفقا لهذا الالتزام لم يتم إعدام مرتكب جريمة اغتصاب الطفلة زينة ببورسعيد. أما التوجه الثاني، القاضي بأن تضع الحكومة خطة تدريجية لإلغاء العقوبة وتخطر بها مجلس حقوق الإنسان، فالإلزام به طوعا وليس إجبارا.
وأشار «أبو سعدة» إلى أن قرار مجلس الأمم المتحدة أقرب إلى التوصية منه إلى الإلزام، لكن موضوع عقوبة الإعدام في مصر يحتاج إلى رؤية دينية من فقهاء المسلمين، في ظل إلزام نص الآية الكريمة {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب}، خاصة في جرائم القتل، فمن الممكن أن نلغي عقوبة الإعدام في جرائم المخدرات أو غيرها، لعدم وجود نص ديني، كما حدث في بعض الدول الإسلامية مثل السنغال والجزائر والأردن، أما في مصر، وفي ظل وجود حوالي مائة مادة تنص على عقوبة الإعدام، فالأمر متروك للبرلمان القادم ولمجلس الدولة.
وقال المستشار أسامة صابر – رئيس لجنة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان بالاتحاد الدولى للصحافة العربية، إن الاعلان العالمى الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة لقي انتقادات شديدة من الدول الإسلامية مثل السودان، باكستان، إيران، السعودية، لأنه لا يتماشي مع ثقافة الدين الإسلامي والدول العربية في مساواة الرجل والمرأة وحرية تغيير الإنسان لدينه.
وفي30 يونيو عام2000، قرر أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي الموافقة على إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام، واعتمد كوثيقة بديلة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، خاصة بالدول الإسلامية وتنص هذة الوثيقة على أن «الإنسان له الحق في الحرية وحياة كريمة بما يتفق مع الشريعة الإسلامية» مع عدم الاعتراف بحرية تغيير العقيدة الدينية أو بالمساواة بين الرجل والمرأة.
وأضاف «صابر» أن الإعلان الإسلامى موجه إلى الجنس الإنساني كله، أما في الغرب فترتبط الحقوق بالحرية الفردية، وبذلك ينتهي بها الأمر إلى أن تصبح حقوقاً قومية عنصرية وهو ما يعني أن الإعلان العالمي موجه إلى ثقافة واحدة فقط هي الثقافة الغربية والإنسان الغربي.
وأعطى مثالا على ذلك المادة (16) التي تتضمن حرية الزواج بدون التقيد بديانة الزوج، والمادة (18) التي تدور حول حق تغيير الدين بالإضافة إلى أن «الإعلان الإسلامي» فى القرن السابع الميلادى كان ميلاد رسالة الإسلام ومعها وثيقة حقوق الإنسان بل حرمات الإنسان، وفي القرن الثالث عشر كان ميلاد أول وثيقة بشرية للحقوق الإنسانية.
وشدد «صابر» على أن هذا القرار غير المدروس يشوبه عدم الثقة والارتياح ويتسبب فى انتشار الفوضى والإرهاب فى أنحاء العالم، وقد ينتج عنه سحب الثقة من منظمة الأمم المتحدة، وطالب االحكومة المصرية بالدعوة لاجتماع عاجل بجامعة الدول العربية للاعتراض على هذا القرار لمخالفتة الشريعة الإسلامية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.