* شيوخ الأزهر يطالبون قيادات الأمن بتعهد كتابي بوقف الاشتباكات.. ومتظاهرون يهتفون: “الشعب يريد حقن الدماء” كتب – أحمد رمضان ومحمود هاشم : يواصل ما يزيد عن مائة ألف متظاهر اعتصامهم في ميدان التحرير, فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين في شارع محمد محمود والشوارع الجانبية بمنطقة باب اللوق, وواصلت قوات الأمن إطلاق القنابل المسيلة للدموع . وقال أطباء بالمستشفى الميداني إنهم يتلقون عشرات الإصابات باختناقات ورصاص مطاطي على مدار الساعة,وأوضحت الدكتورة نوال أبو الفتوح إحدى أطباء التحرير أن عدد المصابين قل عن الأيام الماضية بعد أن نجح الثوار في التوصل لحلول لمواجهة قنابل الغاز بواسطة الأدوية الطبية أو مستحضرات “ماء الخميرة”. وأضافت أبو الفتوح أن المستشفى الميداني التي تعمل بها لم يصلها أي حالة إصابة برصاص مطاطي أو خرطوش,لافتة إلى أن الأطباء أنشئوا مستشفيات ميدانية في جميع أطراف الميدان حتى تكون بالقرب من جميع الحالات لإنقاذها فى أسرع وقت ممكن . وتمكن المتظاهرون من السيطرة على ميدان طلعت حرب, بعد نجاحهم في التصدي لعمجموعات البلطجية الذين حالوا اقتحام الميدان. وفى صعيد متصل , توجه عدد من شيوخ الأزهر الشريف إلى وزارة الداخلية لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة جديد وإقناع قيادتها بضرورة وقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع والبدء فى هدنة حقيقية بين المتظاهرين و قوات الأمن. وأكد الأئمة أنهم سيطالبون القيادات الميدانية الخاصة بقوات الأمن المركزي بالتوقيع على تعهد كتابي بوقف الاشتباكات من جانبهم . من جهة أخرى, نظم عشرات المتظاهرين مسيرات بشارع محمد محمود هتف خلالها:”الشعب يريد حقن الدماء”, و”الشعب يريد إسقاط المشير”.