* عشرات الآلاف يواصلون الاعتصام بالتحرير.. ويتصدون لمحاولات الأمن المركزي اقتحام التحرير كتب – أشرف جهاد وسيد سالمان وعاطف عبد العزيز: تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي و بين المتظاهرين الذين يصرون على الدفاع عن مدخل التحرير من ناحية شارع محمد محمود. من ناحية أخرى تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والشرطة من ناحية والمتظاهرين من ناحية أخرى في عدة شوارع جانبية بين ميدان التحرير ووزارة الداخلية خصوصا من ناحية باب اللوق وشارع محمد محمود. و قال شهود عيان إن دوى أصوات طلقات نارية أدت لتدافع المتظاهرين للخروج من شارع محمد محمود و لكن لم يتبين لهم الجهة التي أطلقتها و مدى ما تسببت به من أضرار بشرية. في المقابل, بدا الأمر هادئا من ناحية شارع الشيخ ريحان حيث انتشرت قوات الجيش ووقفت بعرض الشارع لمنع تقدم المحتجين باتجاه الداخلية, من دون الدخول في اى اشتباكات مع المتظاهرين. وكانت قوات من الجيش والشرطة قد حاولت في وقت سابق اقتحام التحرير لأكثر من مرة لكن آلاف المتظاهرين تقدموا إلى شارع محمد محمود, ورفضوا التراجع مما أجبر الجيش والشرطة على التراجع بالقرب من الداخلية. وكان الدكتور محمد رمضان طبيب بمستشفى ميدان التحرير قد أوضح أن قوات الأمن المركزي التي قامت بالاشتباك مع المتظاهرين السلميين المتواجدين في ميدان التحرير قامت بإطلاق رصاص حي عيار 9 ميللى على المتظاهرين مما أدى لإصابة 6 متظاهرين بعضها في الأيدي والأقدام، كما أشار إلى أن قوات الأمن تقوم بإطلاق الغاز والرصاص المطاطي والبلى والخرطوش على المتظاهرين مما أدى لإصابة ما يزيد عن 700 شخص إثر اشتباكات اليوم حتى هذه اللحظة . وأوضح أن الإصابات تنوعت بين إصابات بكسور وحالات إغماء وجراحة وشظى بالعيون، كما أضاف أن هناك بعض الأشخاص تلقى أحد رصاصات المطاطي في صدره وتم نقله إلى المستشفى ولا يشكل ذلك أي خطورة على المصاب. وأضاف رمضان أن عدد من تطوع للعمل في المستشفى الميداني لإسعاف المصابين ما يزيد عن 20 طبيبا، كما أشار إلى أن عدد المتطوعين من الأطباء يزيد دائما.