حققت المنتخب الإكوادوري أول انتصاراته في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، وجاء هذا الفوز على حساب منتخب هندوراس بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جمعهما اليوم ضمن الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة. فوز إكوادور أجّل جميع الأمور الخاصة بتلك المجموعة حتى الجولة الأخيرة، حيث ارتفع رصيدها إلى 3 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن سويسرا التي خسرت قبل تلك المباراة بنتيجة عريضة من فرنسا قوامها 5-2، ما يعني أن فرنسا هي الأخرى لم تتأهل رسميا وإن كانت ضمنت مقعدها بين الستة عشر الكبار بنسبة تزيد عن 99%، ويكفيها التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدفين في لقائها الأخير أمام إكوادور للعبور، أما هندوراس فبدورها لم تودع رسميا رغم الهزيمتين وسيكون عليها الفوز على سويسرا في الجولة الأخيرة وانتظار انتصار فرنسي على إكوادور. الشوط الأول كان سريعا ومثيرا، حيث إن هذا اللقاء هو الفرصة الأخيرة للفريقين للبقاء في البطولة، وكانت إكوادور الطرف الأفضل والأكثر تنظيما، فيما اعتمدت هندوراس على الإندفاع البدني والدفاع والهجمات المرتدة. المباراة برغم سرعتها إلا أنها لم تكن على مستوى عال من الناحية الفنية، واتضح أن الفريقين مستواهما أقل كثيرا من منافسيهما في المجموعة فرنساوسويسرا. أخطر هجمات الشوط أهدرها إيتير فالنسيا بانفراد كامل بالمرمى سددها خارج الملعب. وعلى عكس سير المباراة سجلت هندوراس هدف التقدم عن طريق كوسيلي في الدقيقة 31 بعد كرة طويلة وخطأ دفاعي انفرد على إثره المهاجم ووضعها يسارية قوية في المرمى. لم تتمكن هندوراس من الحفاظ على تقدمها طويلا، فبعد 3 دقائق فقط على التقدم تمكنت إكوادر من التعديل عن طريق إيتير فالنسيا بعد تسديدة قوية تابعها الجناح الأيسر في المرمى. الشوط الثاني استمرت فيه السرعة خاصة من إكوادور، إلى أن جاء الهدف الذي انتظره الإكوادوريين طويلا، وجاء في الدقيقة 72 عن طريق نجم الفريق الأول في هذه البطولة إينير فالنسيا لاعب باتشوكا المكسيكية بضربة رأس قوية رفعت رصيده التهديفي في تلك البطولة إلى 3 أهداف هو كل ما سجله فريقه خلال مبارتين، ليتساوى في صدارة سباق الهدافين مع الألماني توماس مولر والهولنديين روبين وفان بيرسي والفرنسي كريم بنزيما. وفي الوقت بدل الضائع ألغى حكم المباراة ثالث أهداف فالنسيا اليوم بسبب لمس فالنسيا الآخر لاعب مانشستر يونايتد للكرة بيده قبل الوصول للهداف.