قال موقع دويتش فيلة أن عشرات من الناس، بمن فيهم النساء والأطفال، قتلوا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في مقاطعة كيفو الجنوبية في الكونغو. وقال حاكم الولاية أن النزاع تلك المرة على الماشية وأن من نفذوا الهجمات ، كان نزاعهم حول الأبقار " وقال حاكم جنوب كيفو مارسيلين كيشامبو "المشكلة هي أن الجميع في هذا المجال يحمل سلاحا". وأشار الموقع أن جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، هي موطن لأفراد من القبيلة من الذين فروا من بوروندي بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 2005. ومع ذلك، فإن بعض السكان المحليين من قبيلة الكونغولي بافوليرو Bafuliru ألقوا اللوم في الهجوم على المتمردين من قوات التحرير الوطني في بوروندي . ونفى الجيش في بوروندي يوم السبت ان قواتها العاملة في الشرق التي مزقتها الحرب في جمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا هذه الاتهامات . كما نفى بشدة الرئيس" بيير نكورونزيزا "رئيس بروندي هذه المزاعم، والجدير بالذكر أن بيير يسعى لولاية ثالثة في منصبة على الرغم من قضائه للمدة الدستورية في الدولة التي عانت عقودا من الحرب الاهلية