قالت الأممالمتحدة، أمس الجمعة، إن 60 مهاجرًا إفريقيا على الأقل ويمنيين اثنين لقوا حتفهم إثر غرق قارب قبالة ساحل اليمن مطلع الأسبوع في حادث لم يكشف عنه منذ ذلك الحين ويعتقد أنه الأكبر من حيث عدد القتلى في هذه المنطقة خلال العام الجاري. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 16500 مهاجر ولاجيء غالبيتهم صوماليون واريتريون وإثيوبيون عبروا خليج عدنوالبحر الأحمر في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري وحطوا رحالهم في اليمن الذي يعتبرونه بوابة عبور إلى حياة أفضل في الشرق الأوسط. وعبر نحو مثلي هذا العدد في نفس الفترة من العام الماضي، وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان ادواردز في مؤتمر صحفي في جنيف "مازلنا نجمع معلومات لكن تأكد الآن أن قاربا يقل 60 شخصا من الصومال وأثيوبيا واثنين يمنيين من أفراد الطاقم غرق يوم السبت الماضي في البحر الأحمر". وأضاف أن السكان المحليين دفنوا جثث الضحايا بعد أن جرفتها الأمواج إلى الشاطىء قبالة الساحل اليمني قرب باب المندب. وقال ادواردز "هذه المأساة هي الأكبر من حيث عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حادث منفرد هذا العام من المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى اليمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن". وأضاف أن ذلك يرفع إجمالي العدد المعروف من الذين لقوا حتفهم غرقا أثناء محاولتهم الوصول إلى اليمن إلى 121 على الأقل حتى الآن هذا العام.