وجه "يوسف القرضاوى"، اتحاد علماء المسلمين بالدوحة، لإصدار فتوى تحريم الانتخابات الرئاسية فى مصر، زاعمين أن الانتخابات الرئاسية التd ستجرى في مصر يومي 26 و27 مايو القادم "مسرحية". وضم توقيع الفتوى، من خلال 160 شيخا من عدد من بلدان العالم، من بينهم "يوسف القرضاوى"، و"محمد عبد المقصود"، والدكتور "إبراهيم عبد الله سلقينى" من سوريا، والشيخ "أحمد الريسونى" من المغرب، والشيخ "أحمد الدوسرى" من الكويت، والشيخ "أحمد دستانوفييتش" من سلوفينيا، وعدد أخر من الشيوخ وقيادات الجبهة السلفية. وأثارت فتوى الدكتور "يوسف القرضاوى" المصري الأصل، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والموجود بقطر بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية استياء علماء الأزهر. وقال الشيخ "صبرى عبادة" وكيل وزارة الأوقاف، إن ما جاء على لسان "القرضاوى"، "الذي فقد كل ما لديه من عقل وبصيرة نتيجة حبه للجماعة الإرهابية، لا يمت للإسلام بصلة، ولابد من مراجعة ما قاله والذي لا أصل له من الدين لأن الانتخابات هي من البيعة العامة في الاختيار من بين المرشحين". من جانبه شن الشيخ "عبد الحميد الأطرش"، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، هجوماً حاداً على الفتوى الصادرة عن "القرضاوى" وعدد من الشيوخ الموالين للرئيس المعزول "محمد مرسى"، ب"تحريم الانتخابات الرئاسية"، مؤكداً أن هذه الفتوى باطلة وهدفها زعزعة الاستقرار في مصر.