قال صلاح الهادي، الأمين العام لمجلس إدارة وزارة الآثار المستقل، إن الآثار يجب أن تكون ضمن أولويات الرئيس القادم، مضيفا «كفانا إهمال لوضع الآثار المصرية خلال العهود السابقة، حيث أن الآثار المصرية هي قاطرة التنمية الحقيقية وهي منتج لا مثيل له في العالم». وتابع «الهادي» في بيان له، السبت، أن المجلس يناشد مرشحي الرئاسة باسم أكثر من 60 ألف موظف بوزارة الآثار ما بين أثريين وأخصائيين ترميم وإداريين وأمن ومهندسين ومحامين وعمال وكل الفئات الوظيفية بأن يكون ملف الآثار المهمل من قبل الدولة خلال السنوات السابقة على قائمة أولويات اهتمامهم كي ينصلح حاله، ولابد من أن تعامل الدولة الآثار على اعتبار أنها أمن قومي. وأضاف «يجب أن تقوم الدولة برعاية هذه الفئة العاملة بهذا المجال فهم حماة الحضارة المصرية والتي لا تقدر بثمن ومشاكلهم عديدة، وأولها الرعاية الصحية والحقوق المالية التي تحتاج إلى إعادة نظر فرعاية العاملين سيؤدى إلى خلق مجال جيد للحفاظ على الحضارة المصرية والتي من الممكن أن تمثل عصب قوى في الاقتصاد القومي للبلاد». كما طالب الهادي كلا المرشحين للرئاسة بعقد لقاء فوري مع بعض الأثريين لاستيضاح الرؤى الخاصة بهم و وضع ملف الآثار كاملا بين يدي كل منهما أسوه بأغلب فئات المجتمع التي تم اللقاء معهم.