تنظم حركة "ثوار الآثار" مؤتمرا صحفيا بعنوان الآثار "في يد غير أمينة" بنقابة الصحفيين الأربعاء المقبل 16 إبريل الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً. تدور محاور المؤتمر حول:القيمة الأثرية التي تمتلكها مصر وكيفية الاعتماد عليها لرفع مستوى الاقتصاد المصري في عنصر من أهم عناصره، البرامج الانتخابية لمرشحى الرئاسة واهتمامها بملف الآثار، وطرح المشكلات والحلول والمبادرات والأفكار وتقديم برنامج كامل لهذا المجال المهم للنهوض به وإنقاذه من بؤرة الفساد التي تسيطر عليه حتى الآن. كما يتناول المؤتمر عرض لملفات تتناول ما تتعرض له الآثار المصرية من إهمال وفساد ومشكلات ومقترحات لحلها. يشارك في المؤتمر مجموعة من النشطاء بوزارة الآثار المعنين بهذه الملفات وتقديمها للرأى العام ومن يهمه الأمر للوصول إلى حلول عملية لإنقاذ الآثار مما تمر به من إهمال وفساد وسرقات وغيرها من المشكلات، وأهم هذه الملفات، ملف المتحف القومى الكبير وما يتعلق به من مشكلات ومظاهر لفساد الإدارة، وكذلك ما يتعرض له متحف الحضارة من عراقيل تعيق أفتتاحه حتى الآن وأسبابها. كما يتناول المؤتمر أهم ملفات الفساد في وزارة الآثار ويتبنى المؤتمر كذلك مبادرة تأسيس قطاع لترميم الآثار، والقيام بحملة قومية لإنقاذ الآثار من التشويه والتخريب وما تتعرض له من تدمير نتيجة لعوامل طبيعية وللإهمال. كما يتم على هامش المؤتمر توجيه دعوة رسمية لحضور مرشحي الرئاسة حمدين صباحي والمشير السيسي أو ما ينوب عنهما من ممثلين رسميين للإجابة على تساؤلات الأثريين حول ذلك الملف ومدي رغبتهم في تبني المبادرات المطروحه لحل تلك المشكلات من خلال برامج المرشحين الانتخابية،لأن الآثار كانت ضحية انظمه سابقه فاسده أهملت تلك الأفكار والمبادرات وكانت الآثار هي المتضررة.