يفتتح وزير الآثار ووزير السياحة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بعد غد الأربعاء 30 أبريل المقبرة المقلدة للفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون بمنطقة وادي الملوك. وقد تم إنشاء هذا المشروع الرائد من قبل فاكتوم آرتي، وهو المعهد الأثري الأوروبي، والذي اقترحت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن ينفذه الاتحاد الأوروبي من خلال مقبرة مقلدة، والعمل جنبا إلى جنب مع وزارتي السياحة والآثار، وفاكتوم آرتي والتى لعبت دورا رئيسيا في جلب النسخة المتماثلة الأولى للقاهرة والآن إلى الأقصر. وترقد مومياء توت عنخ آمون داخل مقبرته الأصلية التي باتت معالمها مهددة بالاندثار نتيجة استقبالها قرابة ألف زائر يومياً، فتقرر إقامة نسخة مقلدة لها لتخفيف زوارها والحفاظ على معالمها الأثرية النادرة والتي تمثل تراثاً فريداً للإنسانية. وقال جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن هذا المشروع مثال جيد لكيفية استخدام التكنولوجيا الجديدة للحفاظ على التراث الأثري الغني في مصر. وأشار إلى أنه يجب أن نساعد على إنعاش السياحة في منطقة فريدة مثل الأقصر، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي فخور للعبه هذا الدور. وصل نموذج مقبرة توت عنخ آمون إلى الأقصر في (ديسمبر) الماضي من أوروبا كهدية من الاتحاد الأوروبي ليكون نسخة طبق الأصل من مقبرة الفرعون الذهبي الصغير الذي نقل مصر إلى العالم ونقل العالم إلى مصر.