* نجاد يحذر من شن هجوم على بلاده ويؤكد: هدف واشنطن هو إنقاذ الكيان الصهيوني لكنها لن تستطيع فالصهاينة محكوم عليهم بالزوال * الرئيس الإيراني نافيا محاولة اغتيال السفير السعودي: الولاياتالمتحدة “تخاف من أي صداقة بيننا وبين السعوديين لهذا فهي تقوم بإثارة الخلافات بين الشعوب إعداد- نور خالد: اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم الإثنين، الولاياتالمتحدة وإسرائيل بمحاولة حشد دعم العالم لشن هجوم عسكري على بلده، مؤكدا أن طهران “لن تسمح لهم باتخاذ أي خطوة ضدها”. وعن العلاقة بين مصر وإيران، قال نجاد: “نحن نحب مصر وشعب مصر. الدولتان تجمعهما أواصر حضارة وتاريخ مشترك وكل من الدولتين في جبهة واحدة وهى جبهة العدالة والإنسانية التى يجب أن تقف فى مجابهة جبهة الباطل والظلم”. وعن احتمال زيارته لمصر، أكد أنه فى حالة توجيه دعوة رسمية له سيأتى على الفور، مشيرا إلى أنه “متفائل بأن موعدها قريب”. وشن نجاد في المقابلة مع الصحيفة الرسمية هجوما على إسرائيل بعد أن تحدث رئيسها شيمون بيريز مؤخرا عن ازدياد احتمال شن هجوم على إيران. وقال إن “نهاية إسرائيل أمر حتمي”، معتبرا أن هدف واشنطن هو إنقاذ “الكيان الصهيوني لكنها لن تستطيع ابدا تحقيق ذلك فالصهاينة محكوم عليهم بالزوال”. ورأى أن “هذا الكيان دخل جسد المنطقة وتتطلع جميع الشعوب الى الخلاص منه وطرده منها. عموما مآله إلى التلاشي ونعم سينهار حتما وسيكون زواله قريبا”. وتابع “لو قدر إجراء استفتاء لاستطلاع رأي الشعوب حول بقاء هذا الكيان الصهيوني في المنطقة فسيجمع الكل على رفضه (...) هذا الكيان أشبه ما يكون بكلية وضعت بجسم ولم يتقبلها ولفظها”. من جهة اخرى، قال نجاد إن “إيران تزداد قدرة وتطورا لذا استطاعت أن تدخل في طور المنافسة في العالم وبات الكيان الصهيوني والغرب وتحديدا أمريكا يخشون قدرة ايران ودورها (...) لذا يحاولون حشد العالم لعملية عسكرية لإيقاف دورها”. وأكد أن “ايران لا تمتلك قنبلة نووية وإنما إسرائيل هي التي تمتلك ترسانة نووية قدرت بثلاثمائة رأس نووي فهي الشر الذي يشكل تهديدا للمنطقة بأسرها”. وتابع الرئيس الإيراني أن “كل ما تحرص عليه طهران هو الحصول على التقنية النووية لاستخدامها في الأغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها”. وأكد: “يجب أن يعلم المتغطرسون أن إيران لن تسمح لهم باتخاذ أي خطوة ضدها”. وكان الرئيس الإسرائيلي حذر مساء السبت من ان “احتمالات شن هجوم عسكري على إيران أقرب” من خيار دبلوماسي قبيل تقرير متوقع صدوره عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني. وردا على ادعاء واشنطن بأن إيران تورطت في مؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن، قال أحمدي نجاد “هذا اتهام كاذب وأبعد ما يكون عن إيران وشعب إيران، فإيران لا يمكن أن تنزل إلي هذا المستوي أو تقدم علي هذا الجرم”. وأضاف أن الولاياتالمتحدة “تخاف من أي صداقة بيننا وبين السعوديين لهذا فهي تقوم بإثارة الخلافات بين الشعوب، ولقطع الطريق عليها يجب أن نبذل جهدا لتعميق أواصر الصداقة وتوثيق العلاقات فيما بيننا”.