طالبت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم بعدم استئناف مفاوضات التسوية السلمية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ردا على قرار الأخيرة ببناء وحدات استيطانية جديدة. وقالت الحركة في بيان لها “نطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باعلان وقف مسار التسوية مع الجانب الصهيوني وعدم استئناف مفاوضات السلام نهائيا” محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية التصعيد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشارت إلى أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة وتجميد تحويل أموال عائدات الضرائب الفلسطينية ردا على قبول فلسطين عضوا في منظمة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) يؤكد مجددا “بأن الكيان الصهيوني يواصل تهويد الأرض والمقدسات ويمارس سياسة الحصار والضغط والابتزاز في محاولة فاشلة لفرض إرادته وشروطه على الشعب الفلسطيني”. وتابعت قائلة إن ذلك يؤكد أيضا أن مزاعم إسرائيل عن استئناف عملية التسوية ما هي إلا ذريعة تستغلها كمظلة للتغطية على جرائمها وسياساتها الاستيطانية والتهويدية. يذكر أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أصدر توجيهاته بتسريع وتيرة بناء 2000 وحدة سكنية في مدينة القدسالمحتلة ومستوطنة غوش عتصيون القريبة.