تعقد نقابة الصحفيين اجتماعها الثالث يوم 4 أبريل 2014؛ للتصديق على جدول الأعمال الذى يتضمن التصديق على محضر الجمعية العمومية مارس 2013م، والتصديق على تقرير مجلس النقابة عن عام 2013، واعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2013م، وإقرار مشروع الميزانية التقديرية لسنة 2014. وفشلت نقابة الصحفيين في عقد الاجتماعين الأول والثاني بسبب عدم اكتمال النصاب القانون فكان الاجتماع الأول لها فى 7 مارس، وكان من المفترض حضور "50% +1" ليكون النصاب القانوني صحيح، فحضر 38 عضو من أصل 3450، وكان الانعقاد الثانى للجمعية في 21 مارس والمفترض حضور " 25% +1" أي 1725 عضوا، وحضر 20 فقط من أعضاء الجمعية العمومية المقيدين بجداول المشتغلين بالنقابة . ورصدت "البديل" آراء بعض الصحفيين في عدم حضور أعضاء النقابة إلي الجمعية العمومية.. وقال محمد عبد القدوس، عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة الحريات، إن نقابة الصحفيين منذ نشأتها وحتي وقتنا هذا لا يجتمع أعضاء جمعيتها العمومية إلا في الاحداث المهمة كوقت الانتخابات فقط، وأن هذا أمر ليس بجديد. وأضاف أبو المعاطي السندوبي، عضو الجمعية العمومية، أن غياب زملائه عن الحضور، يعد مهزلة حقيقية تعاني منها نقابة الصحفيين، مشيراً إلي أن فشل المجلس في حل أزمات الصحفيين وأدائه الضعيف هو ما أوصل إلي هذا الحال. وطالب "السندوبي" بضرورة إعادة تكرار الدعوة لعقد الجمعية العمومية حتي يكتمل النصاب القانوني "25% + 1″، متعجباً من عدم حضور أنصار "رشوان" وأعضاء المجلس الذين انتخبوه في الجمعية العمومية الماضية. وأكد بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، أن فشل انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في اجتماعيها السابقين، مؤشر خطير ينذر بمرحلة جديدة للعمل النقابى تغيب عنه الجمعية العمومية. وتابع "العدل": من الممكن أن يكون امتناع أعضاء الجمعية العمومية عن الحضور بسبب رفضهم لأداء مجلس النقابة الضعيف، ولكن هذا لا يعفيهم من المسئولية، فلابد من المشاركة في صنع القرار. وناشد مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الزملاء بالتخلي عن السلبية، حيث لا يمكن انعقاد الجمعية العمومية إلا في حالة حضور "25% + 1″ بتكرار المجلس الدعوة إلي انعقاد عموميته إلي أن يكتمل النصاب القانوني، وإلا أصبح انعقادها غير صحيح.