فرضت موسكو اليوم حظرا على دخول أراضيها على 13 شخصية كندية رفيعة المستوى وذلك ردا على عقوبات مماثلة كانت فرضتها كندا بحق شخصيات روسية على خلفية انضمام القرم وسيفاستوبول إلى روسيا. ونشرت الخارجية الروسية اليوم قائمة بأسماء 13 شخصية كندية رفيعة المستوى يحظر دخولها الأراضي الروسية أبرزها مستشار رئيس الحكومة الكندية للشؤون السياسية والعسكرية كريستين هوغان ورئيس ديوان رئيس الحكومة وين فوتيرس ورئيس الكونغرس الكندي الأوكراني بول غرود وغيرهم من الشخصيات البرلمانية والحكومية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن " "هذه الخطوة جاءت ردًا على التصرفات غير المقبولة التي اتخذها الجانب الكندي والتي ألحقت ضررا بالعلاقات الثنائية مع روسيا" وقال لوكاشيفيتش:" لقد فضلت أوتاوا أن تتجاهل إرادة وحق تقرير المصير لسكان القرم الذي صوت غالبيتهم بما يتطابق مع القوانين الدولية وميثاق الأممالمتحدة لصالح الانضمام إلى روسيا ودعمت بالمقابل نظاما غير شرعي في كييف يحاول فرض نفسه عبر موجة الانقلاب على السلطة الشرعية في كييف". وأوضح لوكاشيفيتش أن موسكو منفتحة كما السابق على التعاون البناء والنزيه مع كندا التي امتازت بسياستها البرغماتية، وفي المقام الأول التعاون، في ما يخص الشؤون المتعلقة بالقطب الشمالي. وقال: "روسيا ليست بحاجة لمثل هذا التعاون أكثر من أوتاوا نفسها". وأكد لوكاشيفيتش أن موسكو سترد بالمثل على أية تهجم غير ودي مهما كانت مبرراته. ونأمل بأن تستخلص السلطات والمسؤولون الكنديون العبر اللازمة"، وكانت الحكومة الكندية فرضت في وقت سابق حظر دخول أراضيها على 10 شخصيات روسية رفيعة المستوى على خلفية الأحداث الأوكرانية وانضمام جمهورية القرم وسيفاستوبول إلى روسيا.