لحق خالد علي بالشخصيات التي أعلنت عدم خوضها لانتخابات الرئاسة حيث أعلن عدد من الأسماء موقفها بعد خوض الانتخابات الرئاسية القادمة وأبرزها الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح رئيس حزب مصر القوية والفريق سامي عنان والفريق أحمد شفيق ويضم خالد علي لهذه القائمة ليصبح الناخب المصري أمام عدد محدود من المرشحين علي عكس الانتخابات الماضية التي كان يوجد بها حوالي 13 مرشحًا. حيث علق على هذه القضية الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية قائلًا: إن الوضع متغير عن الانتخابات الماضية في المشهد السياسي المصري في الفترة الحالية يعاني من مشكلات كبيرة ربما تكون ضعف المشكلات التي كانت موجودة قبل إجراء انتخابات الرئاسية في عام 2012، مشيرًا إلى أن قرار الانسحاب أو المشاركة خاص بكل مرشح ومن حقه اتخاذ أي قرار وفقًا للظروف التي نمر بها وحتى اليوم لم يفتح باب الترشح فربما يكون هناك مرشح لم يعلن عن موقفه حتى الآن وينظر فتح باب الترشح، مضيفًا أن الوضع الاقتصادي والحالة السياسية الموجودة في مصر في الفترة الحالية تجعل اي مرشح يفكر جيدًا قبل خوضه قرار الترشح فهناك عقبات كثير في مصر وتحديات أكبر من أي وقت أخر ولابد أن يكون المرشح يمتلك الرؤية لحل هذه المشكلات ويكون عنده القدرة علي الوقف أمام الأزمات التي تواجه الدولة المصرية داخليا وخارجيا هذا ومن جهة أخرى قال الدكتور أشرف بيومي أستاذ العلوم السياسية: إن المشهد السياسي في مصر يمر بحالة صعبه وأطراف المعادلة السياسية تغيرات بالكامل بعد ما فعله جماعة الإخوان المسلمين خلال المرحلة السابقة، وتيار الإسلام السياسي الذي يتنمي أي جماعة الإخوان المسلمين فقد شعبيته، مضيفًا أن ظهور شخصية المشير عبد الفتاح السيسي عقب 30 يونيو أجبر المرشحين على التفكير جيد قبل خوض الانتخابات الرئاسية علي عكس ما جري في انتخابات 2012، والمواطن المصري يرى أن السيسي شخصية تصلح للقيادة ويتمتع بشعبية قوية هو القادر على حل الأزمات الموجودة في مصر، مشيرًا إلى أن هذا يجل أي مرشح يفكر جيدًا قبل أي يقرر الترشح بالإضافة إلى حجم المشكلات التي تمر بها الدولة المصرية التي تعتبر أكبر الأسباب للانسحاب من الترشح أو الترجع عنقرار الترشح. هذا ومن جهة أخرى قال شهاب وجيه المتحدث الرسمي بحزب المصريين الأحرار: إن انسحاب أي مرشح من سباق الرئاسة قرار شخصي وانسحاب خالد علي لن يؤثر على عملية الانتخابات؛ لأنه لا يمثل إلَّا نفسه ولا يعبر عن فصيل سياسي بأكمله، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يستمر في سباق الرئاسة، مضيفًا أن بعد تيار الإسلام السياسي عن الانتخابات جاء لقفدان هذه التيار شعبية في الشارع المصري ونحن ننتظر ظهور مرشحين جدد بعد فتح باب الترشح والمشكلات التي تمر به مصر حاليًا تطالب رئيس بموصفات معينه وأن وجود مرشحين أو ثلاثة مرشحين أقوية كفيل بوجد منافسة في الانتخابات القادمة.