قال موقع "ديبكا" في تقرير نشره أمس، إن عملية اعتراض السفينة الإيرانية التي كانت في طريقها لقطاع غزة هي جولة جديدة من المعركة بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بقيادة "قاسم سليماني" والجيش الإسرائيلي. وأوضح "ديبكا" أن الجيش الإسرائيلي على عداء خاص مع قائد فيلق القدسالإيراني الجنرال "قاسم سليماني"، معتبرا أن عملية الاعتراض تُعد الثانية من نوعها ضد القائد الإيراني عقب عملية قصف صفقة الأسلحة التي كانت في طريقها إلى حزب الله بالمنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا. وطبقا للموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإن القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب تهدف من وراء الكشف عن عملية اعتراض السفينة، تصوير إيران على أنها تتعامل مع المجتمع الدولي بوجهين أحدهما دبلوماسي لطيف يتمثل في الرئيس "حسن روحاني" والآخر قتالي إرهابي يتمثل في الجنرال "قاسم سليماني". وأضاف "ديبكا" أن العمليتين هما جزء من المعركة الاستخباراتية التي تخوضها إسرائيل ضد "سليماني"، مشيرا إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تولي اهتماما بالغا للعمليات التي يشرف عليها قائد فيلق القدسالإيراني بشكل خاص، موضحا أن هذه العملية الإسرائيلية التي تهدف للنيل من "سليماني" تأتي ردا على نجاحه خلال الشهور الأخيرة في وقف العمليات الانتحارية التي كانت تهاجم المصالح الإيرانية ومعاقل حزب الله في لبنان. واختتم الموقع الصهيوني تقريره قائلا إنه حسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن "سليماني" سيتجنب الرد على عملية اعتراض السفينة الإيرانية خلال الفترة الراهنة.