القدس المحتلة: أشارت تقارير استخباراتية إسرائيلية إلى قيام مدربين من الحرس الثوري الايراني بتدريب وحدة "كوماندوز" خاصة بحماس على القتال ضد الجيش الاسرائيلي إذا اقتحم غزة مرة آخرى. وتحدث موقع "تيك ديبكا" امس الاحد عن قيام مدربين من الحرس الثوري الإيراني بتدريب وإقامة اللواء الأول للقوة الخاصة الجديدة لحركة حماس "وحدة الكوماندوز" القتالية المعدة للقتال ضد الجيش الإسرائيلي إذا ما دخل لقطاع غزة مرة أخرى. واوضح الموقع ان وحدة "الكوماندوز" أطلق عليها اسم كتيبة "القدس"، وهي مكونة من 400 جندي، وتعتبر الكتيبة الأولى التي تم إنشاؤها في هذا الإطار. وأضاف الموقع أن خطة الإيرانيين وحماس هي إقامة ثلاث كتائب أخرى على الأقل بالأشهر القريبة، مشيرا إلى أنه في الأسبوع الماضي والسبت قبل الماضي قام رجال الكتيبة الجديدة بحفلة تخريج للدورة وتوديع لضابطين ايرانيين قاما بتدريبهم بنفس المركز شمال قطاع غزة. ونقل الموقع عن مصادر إستخباراتية ،لم تكشف عن هويتها،قولها "إن المدربين والقادة الإيرانيين الذين دخلوا لغزة بمنتصف شهر مايو/ايار كانت بحوزتهم جوازات سفر إيرانية عليها أسماء "حجت سافر زادة " و"مرتضى راحبان"، وكانوا يعملون بتلك الأسماء في قطاع غزة. وأوضح ديبكا بأنه قبل مجيئهم لقطاع غزة ذهبوا للسودان ومن هناك تم تهريبهم بواسطة مهربين بدو عن طريق مصر لشبه جزيرة سيناء ومن هناك تم إدخالهم عن طريق أنفاق التهريب لقطاع غزة، وكلا الضابطين تمت عودتهما بنفس الطريقة بنهاية الأسبوع لطهران. وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن أسماء وهمية لكلا الضابطين التابعين للوحدة الخاصة كتائب القدسالإيرانية وهم قوات كوماندوز واستخبارات إيرانية يعملون خارج إيران مثل العراق وسورية وقطاع غزة، وقائد هذه القوات هو الجنرال "قاسم سليماني" وهو الذي تكفل بإقامة الوحدة الخاصة الجديدة بقطاع غزة وكانت لديه كاحدى القضايا ذات الأهمية الخاصة التي يهتم بها. وصرح ضابط استخبارات أمريكي بهذه المعلومات إلى وزير الدفاع الأمريكي الجديد ليئون فانتا خلال زيارته بمنتصف يوليو/تموز للعراق وعاد وتحدث بها يوم الجمعة الماضي مع وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك بواشنطن.