شيع مئات الأقباط اليوم الشهيد مجدي فيهم مسعد – 65 عاما – أخر ضحايا ماسبيرو والذي توفي أمس بمستشفى السلام الدولى بالمهندسين , وترأس صلاة القداس الأنبا أرمياوالانبا يؤانس نيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، الذى كان مرتبط باستقبال شخصيات عامة للتعزية فى ضحايا ماسبيرو. وقال الأنبا يؤانس فى كلمتة للمشيعيين أن الأقباط كانوا فى مسيرة سلمية، ولم يكن معهم أى أسلحة، وأن دمائهم غالية على الكنيسة، وأكد أن الضحايا هم شهداء الوطن والكنيسة، ونقدر ما قاموا به للدفاع عن حقوقهم كمواطنين مصريين، وسوف يظلون فى ذاكرة الكنيسة مع الشهداء، واشار الأنبا يؤانس إلى أن الشهيد الذى قاموا بتشيع جثمانه اليوم سوف يدفن مع أشقائه الشهداء بالمقبرة الجماعية بمدينة 6 أكتوبر التابعة لكنيسة الملاك ميخائيل تكريما لهم ولدورهم.