اعلن ناشط حقوقي اليوم الخميس ان الجيش السوري تؤازره دبابات وناقلات جنود خرج من قرية البارة متجها الى قريتي كفر نبل وكنصفرة في ريف ادلب شمال غرب البلاد. وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "60 دبابة ونحو 100 ناقلة جنود خرجت من قرية البارة وانقسمت الى قسمين اتجه الاول الى قرية كفر نبل والثاني الى كنصفرة". واشار رئيس المرصد الى "ان الدبابات تجاوزت قرية البارة التي دخلتها صباح اليوم الخميس بعد ان سمع دوي اطلاق نار كثيف فيها" مرجحا ان "يكون ذلك من اجل ترهيب السكان ومنعهم من الخروج من منازلهم". ولفت عبد الرحمن الى "وجود حركة نزوح باتجاه الجنوب والغرب من قرية البارة والرامي ومرعيان وكفرحايا" التي دخلها الجيش دون ان يتمكن من تحديد عدد النازحين. وكان الناشط الحقوقي اعلن اليوم الخميس ان 10 اشخاص قتلوا بنيران القوات السورية الاربعاء مع دخول الجيش قرى جديدة في محافظة ادلب حيث يسعى الى الحد من حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد. واوضح عبد الرحمن رئيس المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا، ان القتلى العشرة الذي اورد اسمائهم "سقط ستة منهم في قرية الرامي واثنان في قرية مرعيان اضافة الى قتيل في قرية سرجة وقتيل اخر في قرية كفرحايا". وكان عبد الرحمن اشار امس الاربعاء الى دخول "الدبابات واليات نقل الجنود الى قريتي مرعيان واحسم" لافتا الى انها وصلت "على تخوم البارة" وهي قرية مشهورة بالاثار الرومانية. وكانت عشرات الدبابات والمدرعات التابعة للجيش دخلت الثلاثاء الماضى بلدة الرامي القريبة من الطريق السريعة المؤدية الى حلب ثاني كبرى المدن السورية والمركز الاقتصادي للبلاد. والتدخل العسكري الثلاثاء الماضى في الرامي بعد تظاهرة ليلية جديدة شارك فيها اكثر من 2000 من سكان ادلب، بحسب عبد الرحمن. ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في 15 مارس تتحدث السلطة التي ترفض الاقرار بحجم الاحتجاجات عن وجود "ارهابيين مسلحين يزرعون الفوضى" لتبرير تدخل الجيش.