طالبت قوي السياسية بالإسكندرية بسحب الثقة من حكومة د.عصام شرف واقالتها ، وطالبت القوي السياسية في مؤتمر عقتده اليوم بمكتبة الاسكندرية وتعيين حكومة إنقاذ وطني لها قبول شعبي وتكون ذات صلاحيات تنفيذية حقيقية تدير المرحلة الإنتقالية بدلا من المجلس العسكري وأن يعود المجلس لممارسة دوره الطبيعي في تحقيق الأمن وحماية حدود البلاد كما أدانت القوي السياسية ممارسات المجلس العسكري التي تسببت في مرور البلاد بمرحلة عصيبة بعد الثورة ،وأدانت التعامل الوحشي مع المتظاهرون السلميون في أكثر من حدث مما يعد إستمرار للممارسات النظام البائد شارك في المؤتمر ” حزب الوفد ، الكرامة ، الخضر ، العدل ، المصريين الأحرار ، حركة كفاية ، حركة كلنا مستقلون ، إئتلاف سيدات الثورة ، التيار الليبرالي المصري ، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وقال عبد الرحمن الجوهري الأمين العام لحزب الكرامة بالإسكندرية أن الحكومة الحالية لم تستطع أن تحقق أي مطلب لثورة 25 يناير علي الأقل في فتح باب الترشيح دون تفعيل قانون الغدر السياسي ،مؤكدا أن هناك تواطؤ علي الثورة وأن مصر مرشحة لموجة ثانية من ثورة جديدة لكي تتمكن من تطهير مصر بالكامل موضحا أن التعامل الأمني مع المتظاهرين إنما هو نتيجة فساد الآلية بالكامل أمام نظام حاكم لا يعرف التعامل مع الشعب وتابع :حتي الأن لايعي المجلس مفردات ثورة 25 يناير لذلك علينا البحث عن بدائل حقيقية بعد تقاعس قادة الأحزاب عن المطالبة بحكومة مدنية مؤقتة مما إعتبره المجلس موافقة علي إستمراره في البلاد , كما أن هذه الأحزاب أثبتت أنها علي درجة من الضعف والهوان فضلا عن تنازلها عن وضع الدستور قبل الانتخابات . وقال علينا العودة مرة أخري إلي مربع “واحد” وأن نعيد مرة أخري علي مسامع المجلس العسكري أنه لا يستطيع إدارة شؤون البلاد وأضاف الجوهري لا مانع من وجود المجلس لفترة أخري لكن بشرط وجود جدول زمني لخلق المؤسسات الدستورية والتشريعية إنتهاء بإنتخابات رئيس الجمهورية مؤكدا أن المجلس العسكري في هذه الفترة هو ” ضد الثورة ” وليس حاميا لها واشار إلي ضرورة أن يسقط من ثقافة الأمن المصري ثقافة إغتيال المتظاهرين وأن يكون القانون هو الفاصل في أي شئ وطالب الجوهري من الأحزاب السياسية أن تجتمع علي كلمة واحدة وأن تصعد الأمور إلي مقاطعة الإنتخابات بعد أن سمح المجلس العسكري لفلول الوطني أن يخوضوا الإنتخابات مشددا علي ضرورة ” العصيان المدني ” وعدم التعامل مع القوانين المريبة لمجلسي الشعب والشوري مؤكدا أنه حتي الأن لم يصدر بشكل رسمي قانون لتقسيم الدوائر الإنتخابية ولايصلح ذلك لقواعد بناء الدولة ووصفها الجوهري بأنها ” مسخرة سياسية ” ستظهر في المشهد السياسي وستؤثر في إنتخابات الدولة , وأكد رشاد عبد العال المتحدث الإعلامي بإسم حزب الوفد والإئتلاف المدني الديمقراطي أن غالبية الكتل والأحزاب السياسية ستتقدم بأوراقها يوم الأحد القادم قائلا ” لن نترك لفلول الحزب الوطني الإنتخابات القادمة ” وإنتقد عبد العال فتح باب الترشح بالأمس دون تفعيل لقانون الغدر مما يعد ” إجهاضا” للثورة ” لذلك قررت القوي السياسية سحب الثقة من عصام شرف وقالت دكتورة فايزة صقر أن المجلس العسكري يقود حرب مضادة وأن ماحدث في ماسبيرو ليست المرة الأولي التي يقتل فيها المتظاهرين ووصفت حكومة شرف بأنها ” حكومة متراخية ” و” مرتعشة ” ولا تمتلك إتخاذ القرارات ووجهت صقر رسالة إلي المجلس العسكري قائلة ” قف مرة واحدة مع ضميرك الوطني ثم قف مرة أخري علي الحدود “